الصوت الجنوبي – خاصبشكل متسارع، تواصل مليشيات الحوثي الإرهابية في اليمن، انتهاكاتها بحق المواطنين في مناطق سيطرتها، والتضييق عليهم وفرض قراراتها المتطرفة بالإكراه. وعلى الصعيد السياسي، ترفض الجماعة جميع الحلول لإنهاء الصراع في اليمن الذي دخل عامه الثامن، وتواصل خروقاتها الدولية والإقليمية وتستمر في التحالفات الإرهابية، للحصول على السلاح. وعلى مدار السنوات الماضي، تتلقى المليشيات..." />
الصوت الجنوبي – خاص بشكل متسارع، تواصل مليشيات الحوثي الإرهابية في اليمن، انتهاكاتها بحق المواطنين في مناطق سيطرتها، والتضييق عليهم وفرض قراراتها المتطرفة بالإكراه.
وعلى الصعيد السياسي، ترفض الجماعة جميع الحلول لإنهاء الصراع في اليمن الذي دخل عامه الثامن، وتواصل خروقاتها الدولية والإقليمية وتستمر في التحالفات الإرهابية، للحصول على السلاح.
وعلى مدار السنوات الماضي، تتلقى المليشيات كميات مهولة من الأسلحة يعتقد أنها من إيران، الحليف الأول للجماعة. ورغم أنّ بعض هذه الشحنات يتم ضبطها، يعتقد مراقبون تحدّثوا “للصوت الجنوبي” أنّ كميات أكبر تواصل سيرها وصولا إلى مناطق المليشيات.
ويوم الأربعاء الماضي، صوّت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع على تمديد حظر الأسلحة المفروض على الحوثيين في اليمن، وتجميد الأصول وحظر السفر على قادة الحوثيين وكبار المسؤولين حتى 15 نوفمبر.
كما تمدد مسودة القرار التي صاغتها بريطانيا تفويض لجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة لمراقبة العقوبات حتى 15 ديسمبر.
في فبراير 2022، وسع مجلس الأمن حظر الأسلحة على قادة الحوثيين ليشمل جميع الحوثيين، قائلاً إنهم “يهددون السلام والأمن والاستقرار في الدولة التي مزقتها الحرب”.
وبعد تصويت يوم الأربعاء، اجتمع المجلس خلف أبواب مغلقة للاستماع إلى إحاطات من هانز غروندبيرج، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، وجويس مسويا، مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية.
ودخلت اليمن، في حرب أهلية في العام 2014 بعد أن استولى الحوثيون المدعومون من إيران على صنعاء، شمال اليمن. في مارس 2015، أعلنت السعودية تشكيل تحالف لدعم الشرعية اليمنية – بطلب من الرئيس اليمني السابق، عبدربه منصور هادي.
ودخلت هدنة تدعمها الأمم المتحدة حيز التنفيذ في أبريل المنصرم وعززت الآمال بوقف القتال لفترة أطول لكنها انتهت في الثاني من أكتوبر المنصرم بعد ستة أشهر فقط من إعلانها.
وأخبر غروندبيرج المجلس في يناير الماضي، أنه على الرغم من انتهاء الهدنة، “ظل الوضع العسكري العام في اليمن مستقرًا”. وقال إنه “يشعر بالتشجيع من النشاط الدبلوماسي الإقليمي والدولي المكثف لإنهاء الصراع المستمر منذ ثماني سنوات في البلاد”.
وقالت مصادر صحفية إنّ غروندبيرج “تابع تلك الجهود خلال اجتماع المجلس المغلق يوم الأربعاء الماضي”.