أعلن مجلس النواب الأردني، اليوم الأربعاء، عن إقرار مشروع قانون الجرائم الإلكترونية المُعاد من مجلس الأعيان كما ورد الأعيان. ووافق المجلس، على التعديلات التي أدخلها مجلس الأعيان في ثلاث مواد، مشيرة إلى أن المجلس قرر أن تكون العقوبات في المواد الثلاث إما الحبس أو الغرامة أو بكلتا العقوبتين وتخفيض الغرامة. وكان قد أكد بشر الخصاونة..." />
أعلن مجلس النواب الأردني، اليوم الأربعاء، عن إقرار مشروع قانون الجرائم الإلكترونية المُعاد من مجلس الأعيان كما ورد الأعيان.
ووافق المجلس، على التعديلات التي أدخلها مجلس الأعيان في ثلاث مواد، مشيرة إلى أن المجلس قرر أن تكون العقوبات في المواد الثلاث إما الحبس أو الغرامة أو بكلتا العقوبتين وتخفيض الغرامة.
وكان قد أكد بشر الخصاونة رئيس الوزراء الأردني، أن مشروع قانون الجرائم الإلكترونية لا يحد الحريات وإنما يوفر حماية عامة لجميع الأردنيين وللمثلَّث الذَّهبي “العرش والجيش والشَّعب” ولمشروع الدولة التَّحديثي بمساراته السِّياسيَّة والاقتصاديَّة والاجتماعيَّة.
وأضاف الخصاونة، خلال جلسة أمس الثلاثاء، لمجلس الأعيان لمناقشة مشروع قانون الجرائم الإلكترونية لسنة 2023، أن “مشروع قانون الجرائم الإلكترونيَّة لا يحدُّ مطلقاً من النَّقد البنَّاء، والحماية التي يوفِّرها عامَّة للجميع وليست لموظَّف السُّلطة العامَّة أو الموظَّف العام”.
ونوّه رئيس الوزراء الأردني، إلى أنه من أصل 41 مادة يتضمنها مشروع القانون، يوجد 20 مادة تخص حماية البنية التحتية الأساسية للدولة من أي محاولات اختراق أو قرصنة.
وأشار إلى وجود 9 مواد تخص حماية الأمان المالي للأردنيين، وتتوافق مع خطة التحديث الإداري للدولة وتسهيل الإجراءات على المواطنين، مشيرا إلى أن تلك المواد تجرم الاعتداء على البنى التحتية الأساسية للنظام المصرفي.
ولفت إلى أن المواد التي تخص قضايا التعبير والرأي عددها 3 مواد، مشيرا إلى أنها لا تحد من حرية التعبير ولا تتعرض لها، مشيرا إلى أن نقد سياسات الحكومة لا يصنف ضمن الأخبار الكاذبة التي تحدثت عنها إحدى مواد القانون.
وتسبب مشروع القانون في إثارة الكثير من الجدل وسط تحذيرات من استخدامه في تقييد الحريات العامة، وطالبت منظمات حقوقية وناشطون في مجال حقوق الإنسان بضرورة إجراء حوار بين الحكومة والمؤسسات الحقوقية والإعلامية، للتوصل إلى صيغة مناسبة يمكن التوافق عليها.