يواظب نديم خمالادزي على النزول إلى الشارع مساء كل يوم منذ نوفمبر للانضمام إلى آلاف المتظاهرين الجورجيين بعد أن أوقفت حكومة تبليسي التي تزداد قمعا، محادثات الانضمام للاتحاد الأوروبي. ويقول الناشط الحقوقي البالغ 60 عاما إنه كان “على استعداد لمواجهة عنف الشرطة” عندما انضم لأول مرة إلى التظاهرات المناهضة للحكومة في تبليسي، لكنه لم يتخيل..." />
يواظب نديم خمالادزي على النزول إلى الشارع مساء كل يوم منذ نوفمبر للانضمام إلى آلاف المتظاهرين الجورجيين بعد أن أوقفت حكومة تبليسي التي تزداد قمعا، محادثات الانضمام للاتحاد الأوروبي.
ويقول الناشط الحقوقي البالغ 60 عاما إنه كان “على استعداد لمواجهة عنف الشرطة” عندما انضم لأول مرة إلى التظاهرات المناهضة للحكومة في تبليسي، لكنه لم يتخيل أبدا أن يكلفه الوقوف في الشارع لبضع ساعات ما يزيد عن راتب 22 شهرا.
وبعد ثلاثة أشهر على انطلاق التظاهرات تلقى استدعاء وغرامة قدرها 45 ألف لاري (حوالى 16 ألف دولار) لعرقلته حركة المرور لفترة وجيزة على الجادة الرئيسية في تبليسي.