(الصوت الجنوبي)

نظمت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت ، مساء الثلاثاء ، بالمكلا ، حفلا خطابيا وفنيا بمناسبة قيام الثورة والذكرى 55 للاستقلال الوطني في 30 نوفمبر 1967 .

وفي الحفل ، هنأ محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي كل أبناء الوطن ، بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين للاستقلال الوطني في 30 نوفمبر 1967 م ، مخلد في ضمير شعبنا المجاهد.

مشيرا إلى أن أعياد الثورة مثلت منعطفا في طريق حركة النضال الوطني ، واستعادة الحرية والاستقلال ، وجسدوا أسمى معاني الإرادة الوطنية الحقيقية ، وصور التماسك الجماهيري الوثيق والنصر بتحقيق الاستقلال التام في 30 تشرين الثاني (نوفمبر)) 1967 م.

موضحا أن عظمة الشعب تنبع من عظمة الأيام التي يتم فيها الاحتفال بإنجازاتهم العظيمة ، وفي ذلك اليوم حققت القوى الوطنية أعظم الانتصارات بعد الكفاح المرير الذي استمر 4 سنوات ، حيث خاضت أعنف وأشرس المعارك ضد الاستعمار البريطاني في الجنوب المحتل ، مما أجبر بريطانيا العظمى على مغادرة عدن وجميع مناطق الجنوب ، ليعاد العدل لشعبها ، ويحقق شعبنا استقلاله المجيد.

وتابع المحافظ: “سنعمل على توحيد الصفوف والكلمة والحفاظ على الأمن والاستقرار لأهالي حضرموت الذين يتوقون إلى النظام والقانون والسلام بفضل قوات النخبة الحضرمية ورجالها البواسل ورجال الأمن ، و وبدعم من إخواننا في قيادة التحالف العربي .

وتطرق المحافظ في ذكرى تحرير المكلا وساحل حضرموت من قوى الإرهاب وهزيمة القاعدة وانتصار النخبة الحضرمية بدعم دول التحالف العربي .

وألقى في الحفل كلمة من مكتب وزارة الثقافة بالمحافظة ألقاها مدير عام المكتب ماهر عوض بن صالح ، ونيابة عن مقاتلي الثورة المناضل صالح عمر المضي ، وشددوا على أهمية الاحتفال بأيام الثورة والاستقلال ، والتذكير بنضالات ثوار الأمة ، مشيرين إلى أنها مكسب لحركة التحرير العربية واستجابة للتطلعات الوطنية.

حضر الحفل رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بحضرموت والمتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي والقيادات المدنية والعسكرية ، ورؤساء الجامعات ، وأعضاء السلطة القضائية ، والكتاب ، والإعلاميون