في البدء تتقدم الجالية الجنوبية في الأردن بالتهنئة القلبية الحارة لجماهير الشعب الجنوبي وقيادته السياسية الممثلة بالأخ الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بمناسبة عيد يوم الاستقلال المجيد الثلاثين من نوفمبر.
وتود الجالية الجنوبية أن توضح موقفها من الأحداث المؤسفة التي رافقت زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى الأردن:
{1} إن الجالية الجنوبية برئية من التصرفات المخجلة التي حصلت بين السفير اليمني في الاردن والملحق العسكري وأبناءهما اللّذين لم يراعيا الأعراف الدبلوماسية، وهذا ليس بغريب عنهما فكلاهما يمثلان بقايا نظام 7\7 الذي احتل الجنوب ومارس الظلم على أهله.
{2} إن الجالية الجنوبية في الأردن معروف عنها الالتزام بالقانون والنظام وهو سلوك تربى عليه الجنوبيين في دولة الجنوب، وقد انعكس ذلك على السمعة الدبلوماسية العالية للكوادر الدبلوماسية في الخارج.
{3} إن هذا الحادث المخزي، هو مناسبة للتذكير بأهمية هيكلة السفارات في الخارج، وضرورة أن يكون لأبناء الجنوب من يمثلهم في هذه السفارات التي يغلب عليها مكون واحد ومناطق محددة. وواقعها الحالي لا يعكس التغيير السياسي الذي شهدته البلاد بدخول القوى الفاعلة على الأرض في صدارة المشهد السياسي.
{4} إن السفارة اليمنية في الأردن قد تحولت إلى مرتع للأبناء يمارسون فيها رغباتهم وتطلعاتهم الصبيانية، وممارسة الفساد وبرعاية رسمية من قيادة السفارة. وإلا ما علاقة وجود هذا العدد الكبير من الأبناء والأحفاد في استقبال الرئيس العليمي.
{5} تدعوا الجالية اليمنية في الأردن، رئيس مجلس القيادة الرئاسي الذي شاهد الأحداث بأم عينيه أن يتخذ الاجراءات المناسبة والصارمة تجاه كلاً من السفير والملحق العسكري، حيث أن هما من يتحملان مسؤولية الشجار الذي حصل أمام مرأى ومشهد من الجميع.
{6} تتقدم الجالية الجنوبية في الأردن بخالص الإعتذار من الشعب الأردني الشقيق وقيادته السياسية مما حدث، وإن هذه الممارسات صادرة من أشخاص لا يعبرون عن حقيقة المهمة الدبلوماسية التي أوفدوا من أجلها.

عاش الجنوب حراً مستقلاً
الجالية الجنوبية في الأردن
30 نوفمبر 2022