تفقد الدكتور عبدالسلام حُميد، وزير النقل، اليوم الأحد، مطار العاصمة عدن الدولي، للاطلاع على سير العمل وإنسيابية الإجراءات المتبعة مع المسافرين إلى جانب التدابير المعمول بها في المطار الهادفة إلى تعزيز معايير الأمن والسلامة وتحسين الجوانب الفنية والخدمية.

واطلع من هيثم جابر، من مدير عام مطار عدن، على جهود تسهيل حركة المسافرين والعمليات التشغيلية، حيث زار مكتب الصحة بالمطار وصالات المغادرة والجوازات ومشروع مبنى تدريب أمن الطيران وهنجر الشحن التابع للخطوط الجوية، وإدارة أمن مطار عدن والإدارات والأقسام الفنية والأمنية.

ووجه بالبدء في ممارسة الأعمال في مبنى إدارة الأمن الجديد اعتباراً من اليوم، ومتابعة هيئة الطيران تسوية المساحة الخاصة بموقف سيارات الموظفين كونها تمثل مدخل إلى هنجر الشحن ومبنى الأمن ومبنى الجمارك.

واجتمع الوزير مع وكيل الوزارة لقطاع النقل الجوي، المهندس طارق عبده، ومدير عام المطار ونائبه الدكتور منيف الزغلي، وعدداً من القيادات الإدارية والفنية والأمنية، للوقوف على أوضاع المطار واحتياجاته ومستوى الأداء العام.

وكلف بمواصلة الحفاظ على الانضباط واستمرارية العمل في مختلف المرافق، مشدداً على أهمية مواصلة الجهود لتطوير البنية التحتية لتحقيق الإمتثال لمعايير السلامة الدولية وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمسافرين.

وقال إن مطار العاصمة عدن الدولي يخدم جميع أبناء الوطن دون استثناء ويستقبل المسافرين من مختلف المحافظات، مشيراً إلى أن إجراءات التحقق والتحري من وثائق المسافرين تأتي وفق أنظمة وقوانين الطيران الدولي التي تهدف إلى ضمان أمن البلد وتسهيل حركة المسافرين والحفاظ على سمعة المطار.

وشدد على عدم الالتفات للتهديدات والحملات الإعلامية المغرضة من قبل قوى معروفة لا يروق لها الأمن والاستقرار وتحقيق النجاحات في عدن والمحافظات الجنوبية المحررة، مطالباً بالسير قدمآ نحو تحقيق مصالح المجتمع.

واستعرض عددا من المشاريع الجارية، ومنها استكمال الإجراءات الخاصة بتأهيل المدرج الرئيسي “الرانوي” بتمويل من البرنامج السعودي للتنمية والإعمار، إلى جانب استكمال الترتيبات الخاصة بإنشاء مبنى الهيئة العامة للطيران وهنجر الصيانة التابع لشركة الخطوط الجوية.

كما اكد أن هناك 9 أجهزة للتفتيش حديثة في طريقها من ماليزيا إلى عدن خلال الأسبوعين القادمين إحداها لهنجر الشحن، إضافة لـ12 كونتر وسيور ناقلة حديثة مازالت قيد التصنيع وسوف تصل خلال الشهرين القادمين ووسائل ومعدات اخرى بهدف رفع كفاءة المطار وتحسين خدماته.