هنأ عبدالعزيز الشيخ، رئيس هيئة الإعلام والثقافة بالمجلس الانتقالي الجنوبي، أبناء الجنوب العربي بمناسبة عيد الاستقلال.

وقال في تصريحات اليوم السبت، أن شعبنا الجنوبي يحتفل غدًا بالعيد الـ(58) ليوم الاستقلال الوطني المجيد في 30 نوفمبر.

وأكد أن “هذا اليوم تعمّد بدماء الشهداء ونضالات شعبنا في الجنوب العربي، تتويجًا لثورته المظفّرة التي انطلقت في 14 أكتوبر من جبال ردفان الشمّاء، وخلال مراحل النضال الوطني التي خاضها الثوار ورجال القبائل والمرأة والشباب والطلاب والسياسيون وكافة فئات شعبنا طوال 129 عامًا، حتى توِّج بهذا اليوم المجيد، وتحقيق الاستقلال الوطني الناجز، وقيام الدولة الجنوبية الأولى”.

وصرح بأن “هذه المناسبة تأتي وشعبنا في الجنوب العربي يواصل نضاله العظيم والمتفاني تحت قيادته السياسية الحكيمة، ممثلة بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، من أجل تحقيق تطلعات شعبنا في نيل الاستقلال الثاني لوطننا الجنوب، وبناء دولته الفيدرالية المستقلة، والوصول الآمن لتحقيق هذا الهدف النبيل بكافة أشكال النضال، وبالطرق السياسية والدبلوماسية، وبالثبات على الأرض، بفضل صمود وانتصارات قواتنا المسلحة الجنوبية وتضحيات أبطالها في الذود عن حياض جنوبنا العربي، وحفظ الأمن والاستقرار في كافة ربوعه”.

وأوضح أن “شعبنا حقق في الجنوب العربي خلال العقد الماضي، منذ التفويض الشعبي للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي لقيادة المرحلة وتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي، إنجازات كبيرة وعظيمة، سياسية ودبلوماسية وعسكرية فارقة، وما تزال تتوالى بعزم وإرادة حتى تحقيق الغاية الكبرى في استعادة وبناء دولته الفيدرالية المستقلة، دولة النظام والقانون والعدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للسلطة والثروة”.

وواصل “الاحتفال بعيد الاستقلال الوطني الجنوبي الأول يدعونا جميعًا لتشمير السواعد نحو بناء المؤسسات الجنوبية، والتمكين السياسي لأبناء الجنوب العربي في كافة مؤسسات الدولة، وصولًا نحو الاستقلال الثاني المنشود بإذن الله”.

ودعا الشيخ “وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، والصحفيين، والنشطاء، والمؤثرين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، إلى نقل الصورة الحقيقية لاحتفالات شعبنا في الجنوب العربي بعيد الاستقلال في 30 نوفمبر، وما تجسده هذه الاحتفالات التي تعم كل محافظات من عزم وإصرار على حتمية الاستقلال الثاني، فضلًا عن رسائلها ودلالاتها المعبرة عن الالتفاف الكامل حول مجلسنا الانتقالي، وقواتنا المسلحة الجنوبية، التي تمثل درع وطننا الجنوب العربي والضمان الأكّيد لاستعادة دولته كاملة السيادة”.

وتابع “وفقنا الله لتحقيق التطلعات المشروعة والنبيلة لأبناء جنوبنا العربي”.