الصوت الجنوبي

شهدت محافظة المهرة إجتماعا موسع لشيوخ والوجهاء وممثلي منظمات المجتمع المدني الذي دعت إليه القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة المهرة لمناقشة الأوضاع السياسية والأمنية والعسكرية والخدمية…

وفي الاجتماع الموسع رحب الاستاذ حسان مهدي بلحاف نائب رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمحافظة المهرة بالحاضرين من الشيوخ الوجهاء وممثلي منظمات المجتمع المدني ، شاكراً لهم تلبية الدعوة، موضحاً ان الهدف من الدعوة لهذا الاجتماع مناقشة الأوضاع السياسية والأمنية والعسكرية والخدمية التي تشهدها المحافظة وكذلك ، تدارس المتغيرات المتسارعة في الساحة الجنوبية ومحافظة المهرة على وجه الخصوص ،..

ونقل بلحاف تحيات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عضو مجلس القيادة الرئاسي للحاضرين ،مؤكداً على المكانة و الاهتمام الخاص الذي يُوليه الرئيس القائد لمحافظة المهرة و دورها في المشروع الوطني الجنوبي. .

ودعا بلحاف الحاضرين إلى طرح وجهات نظرهم جراء ما تشهده المحافظة من تطورات وأحداث سياسية والعمل لما فيه مصلحة المحافظة والتصدي للمشاريع التآمرية التي تهدف إلى تعطيل المصالح العامة لأبناء محافظة المهرة والنيل من المشروع الجنوبي..

كما شهد الاجتماع العديد من المداخلات والمقترحات الهادفة بتمكين أبناء محافظة المهرة من حقوقهم المشروعة في كافة المجالات بالإضافة إلى صدور بيان عن اللقاء الموسع.

نص البيان:

بيان صادر عن لقاء الموسع لشيوخ والوجهاء وممثلي منظمات المجتمع المدني في محافظة المهرة.

في خضم الاحداث المتسارعة التي تشهدها الساحة الوطنية والاقليمية انعقد صباح يومنا هذا الأحد الموافق12/فبراير/2023م ، الاجتماع الموسع لشيوخ والوجهاء ومنظمات المجتمع المدني الذي دعت له القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة المهرة لمناقشة الاوضاع السياسية والأمنية والعسكرية والخدمية

ان ما تشهده محافظة المهرة من تجاذبات سياسية محلية وإقليمية القت بضلالها على الحياة العامة للمجتمع المهري، في ظل المكاسب المحققة للمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد /عيدروس قاسم الزبيدي سياسياً ودبلوماسياً وعسكرياً ، التي جعلت من القضية الجنوبية حاضره وبقوه في كل هذه المتغيرات، لتؤكد للقاصي والداني أن قضية شعب الجنوب هي جوهر ومفتاح الحل لإنهاء الحرب ، والمشاركة في أي تسويات سياسية قادمة ، وأن القفز عليها لا يمثل تسويه مستدامه ، وأن اي حلول منقوصة يرفضها شعبنا الجنوبي على إمتداد الخارطة السياسية الجنوبية من المهرة شرقا الى باب المندب غرباً . ومن هذا المنطلق يؤكد المجتمعون باسم محافظه المهرة تجديد التفويض الشعبي للمجلس الانتقالي الجنوبي والرئيس القائد/ عيدروس قاسم الزبيدي لقيادة مرحله التحرير والاستقلال واستعادة الدولة

وخرج اللقاء بما يلي :-

1- التأكيد على جنوبية محافظة المهرة ارضاّ وتاريخاً وهوية ، وأن شعبنا يرفض رفضاً قاطعاً لمحاولات القوى المعادية لمشروعنا الجنوبي في يمننت المهرة من قبل القوى التأمرية والسلطات المحلية التي أفرزتها حرب ١٩٩٤ .

2- يجدد الاجتماع الموسع بامطالبته الثابتة باستكمال إتفاق الرياض وتنفيذه بشقيه السياسي والعسكري

3- يؤكد المجتمعون الدعم الكامل لمطالب أبناء محافظة حضرموت لخروج قوات المنطقة العسكرية الأولى والمعسكرات التابعة لها في محافظه المهرة.

4- وقف المجتمعون بمناقشة مستفيضه بشان ما تقوم به بعض القوى التخريبية التي دأبت على تزوير ومعارضة كل المشاريع الاستراتيجية التي تشهدها المحافظة وفي هذا الصدد، أعلن المجتمعون دعمهم الكامل لمشروع ميناء قشن الإستراتيجي.

5- يطالب المجتمعون السلطة المحلية في المحافظة بالوقوف الجدي أمام ما تقوم به جماعة ما تسمى لجنة الاعتصام من أعمال تخريبية وفتنه اجتماعيه وتوقيفها عند حدها استتباباً للأمن والاستقرار بمحافظة المهرة .

6- يجدد المجتمعون مطالبتهم بتشكيل القوه المهرية لتأمين المحافظة ومنافذها البريه والبحرية

7-يثمن المجتمعون الموقف الوطني للمجلس الانتقالي الجنوبي الرافض لسياسة رفع التعرفة الجمركية من قبل حكومة الشرعية ويرفض كل السياسات الممنهجة والهادفة الى تجويع وتركيع شعبنا في المحافظات المحررة.

8-اكد المجتمعون على رفع مطالبهم للسلطة المحليه بالمحافظة للحد من سياسات التوطين الممنهج لما لذلك من اثر على ديموغرافية المهرة ارضاً وسكاناً .

9- اقر الاجتماع وضع خطه تحدد اولويات مطالب المحافظة من خلال برنامج تصعيدي يهدف الى تمكين أبناء محافظه المهرة في إدارة شؤون محافظتهم سياساً وامنياً ومدنياً ..

10- يؤكد الاجتماع على رفض اي تعيينات من خارج المحافظة واعادة تصويب عمل المؤسسات بما يضمن حق ابناء المهرة من إدارة شؤون محافظتهم.

11-العمل على محاربة الظواهر الدخيلة على المجتمع المهري مثل المخدرات. والجريمة والتهريب بمختلف انواعه.

12- أكد المجتمعون مطالبتهم للسلطة المحلية للقيام بدورها الرسمي والرقابي على الاسعار في المحلات التجارية والصرافات والمتلاعبين بالعملة التي يكابدها البسطاء من المواطنيين في المحافظة ، والقيام بالتفتيش الدوري عن صلاحية المواد المستهلكة ومراجعة اسعار الوقود بشكل عام التي يعاني منها المجتمع.

13-يوكد الاجتماع على حق الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية السلمية للتعبير عن رفض المجتمع لسياسات الوضع القائم.