دعونا نغوص سويًا في هذه القصة المؤلمة، فالتصور الذي سأطرحه أمامك عزيزي القارئ يستدعي خيالك ويفتح أبواب الوعي. تخيل أنك تسير في أزقة مدينة المكلا، تتجاوز الباعة المتجولين وتصل إلى إحدى الصيدليات لشراء الدواء الذي تحتاجه أنت أو طفلك أو أحد أفراد أسرتك، تتعامل مع الصيدلي، ويعطيك الدواء مباشرة ودون أن تلقي نظرة على تاريخ..." />