جدد الرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، خلال اجتماع هيئة رئاسة المجلس، اليوم السبت، بترحيبه بعودة رئيس المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري فادي باعوم، إلى العاصمة عدن الأسبوع الماضي.

وعبر، خلال الاجتماع بمشاركة عدد من وزراء المجلس في حكومة المناصفة، عن حرصه على مواصلة الجهود الرامية إلى تعزيز الاصطفاف الوطني الجنوبي، وترسيخ مبدأ التصالح والتسامح.

وشدد على تنسيق العمل المشترك مع مختلف القوى المؤمنة بحق التاريخي لشعب الجنوب في استعادة دولته.

بدوره، أعرب باعوم عن امتنانه لجهود الرئيس الزُبيدي الدؤوبة من أجل توحيد الصف ولم الشمل وتعزيز اللحمة والنسيج الاجتماعي الجنوبي.

وتناول الاجتماع التحركات العسكرية المشبوهة لمليشيات الإخوان الإرهابية ومليشيات الحوثي المدعومة من إيران في محافظة المهرة.

وندد بتحشيد مجاميع مسلحة بعدد من مديريات المحافظة ومحاولة توطينها تحت غطاء النزوح، إضافة إلى تهريب الأسلحة لإثارة الفوضى وإقلاق السكينة العامة للمواطنين.

كما رفضت إسناد أي مهام عسكرية أو أمنية لعناصر من خارج المحافظة، معربة عن دعمها ومساندتها جهود تمكين أبناء المهرة من إدارة المحافظة أمنيا، وعسكريا.

واستعرضت هيئة رئاسة المجلس في اجتماعها، سير عملية سهام الشرق، بتوجيهات الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية.

وتهدف العملية إلى تطهير محافظة أبين من العناصر الإرهابية، والبؤر الإجرامية، وإعادة الانتشار الأمني للقوات الأمنية في المحافظة بإسناد من قوات محور أبين على مدى الأيام الماضية.

وفي ختام الاجتماع، ثمنت هيئة الرئاسة جهود محافظ شبوة عوض العولقي لتطبيع الأوضاع، مستنكرة استمرار مليشيات الإخوان الإرهابية المتمردة في التحشيد.