رفض مشائخ ووجهاء وأعيان ومكونات حضرموت، محاولات اختزال قرار أبناء المحافظة في مكون هش، مؤكدين أن مواقفه لا تعبر عن الإجماع الشعبي في حضرموت. جاء ذلك في رسالة موجهة إلى مجلس القيادة الرئاسي، وقيادة التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وسفراء الدول، وبعثة المفوضية الأوروبية. واستهجنوا مظاهر الإقصاء والتهميش واختزال الرؤية..." />
رفض مشائخ ووجهاء وأعيان ومكونات حضرموت، محاولات اختزال قرار أبناء المحافظة في مكون هش، مؤكدين أن مواقفه لا تعبر عن الإجماع الشعبي في حضرموت.
جاء ذلك في رسالة موجهة إلى مجلس القيادة الرئاسي، وقيادة التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وسفراء الدول، وبعثة المفوضية الأوروبية.
واستهجنوا مظاهر الإقصاء والتهميش واختزال الرؤية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية لأبناء حضرموت في طيف سياسي ومكون اجتماعي واحد.
وتعجب البيان من تسجيل مكونات حضرموت لحضور لقاءات تشاورية في السعودية، وفق تأكيدات محافظ حضرموت، وموافقة المملكة على حضورهم، دون دعوتهم للمشاركة.
ونبه البيان إلى خطر الاقصاء والتهميش لأبناء حضرموت والتحدث عنهم، وتداعيات هذا النهج على النسيج الاجتماعي والتوافق بين أبناء حضرموت.
وأكدت مكونات حضرموت عدم التزامها بمخرجات أي مشاورات غير مشاركة فيها أو ما يترتب على لقاءات منفردة من مخرجات لا تجمع أو تتوافق عليها القوى في حضرموت.