وجه عدد من نواب الحزب المسيحي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر في ألمانيا، تحذيرات من الحركة التركية المعروفة باسم “الذئاب الرمادية”، التي تراقبها هيئة حماية الدستور “الاستخبارات الداخلية بألمانيا”. ومن جانبه، قال نائب الحزب المسيحي الديمقراطي بالبرلمان الألماني “بوندستاج” كريستوف دي فريس، إن الحركة في الهيكل العام لها تعد أكبر منظمة يمينية متطرفة في..." />
وجه عدد من نواب الحزب المسيحي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر في ألمانيا، تحذيرات من الحركة التركية المعروفة باسم “الذئاب الرمادية”، التي تراقبها هيئة حماية الدستور “الاستخبارات الداخلية بألمانيا”.
ومن جانبه، قال نائب الحزب المسيحي الديمقراطي بالبرلمان الألماني “بوندستاج” كريستوف دي فريس، إن الحركة في الهيكل العام لها تعد أكبر منظمة يمينية متطرفة في ألمانيا، وتشكل خطراً على ديمقراطيتنا الليبرالية من خلال نظرتها القومية المتطرفة والعنصرية والمعادية للسامية.
وأشار دي فريس، إلى تزايد التشابكات بين حركة “الذئاب الرمادية” وحزب العدالة والتنمية وكذلك الرئيس رجب طيب أردوغان، موضحًا أن ذلك يظهر أن هناك حاجة ملحة لاتخاذ إجراء.
وأكد السياسي الألماني البارز، على ضرورة أن يكون حظر هذا التنظيم محكم من الناحية القانونية، وأنه يجب ألا يكون قابل للطعن أمام المحكمة، قائلًا: “نتوقع أن يتم تنفيذ إجراءات الحظر من قبل وزيرة الداخلية الاتحادية بالجدية والاتساق اللازمين، بما في ذلك استخدام الموارد اللازمة لذلك”.
وصدرت تصريحات مشابهة من خبيرة الشؤون الداخلية بالحزب الديمقراطي الحر ليندا تويتبرع، ودعت لـ”رد واضح من دولة القانون المحصنة الحرة”، مضيفة بأنها تتوقع “أن تفحص وزيرة الداخلية الألمانية بجدية إذا ما كان يمكن فرض حظر للجمعيات المرتبطة بحركة /الذئاب الرمادية/ أم لا وكيفية القيام بذلك قضائيا”.
وبدورها، دعت لمياء قدور النائبة البرلمانية عن حزب الخضر بالبرلمان الألماني، لفرض حظر على الحركة، قائلة: “حظر هذه الحركة بوصفها أحد أكبر الحركات القومية اليمينية المتطرفة في ألمانيا سيكون متسقاً وصائباً من وجهة نظري”.