شنت قوات دفاع شبوة عملية أمنية ناجحة ضد عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي، وأسفرت عن إلقاء القبض على قياديين في التنظيم بمحافظة شبوة، هما أحمد مبارك الخضر الدياني، وأحمد محسن الجعب باعوضة.

وفتحت تحقيقات أولية مع المتهمين بقضايا إرهاب، أقرّا خلالها بارتكاب العديد من العمليات الإرهابية ضد القوات الأمنية والعسكرية في محافظة شبوة أدّت لاستشهاد عشرات الجنود الأبطال من أبناء المحافظة.

واعترفا في التحقيقات بالتعاون مع عناصر إرهابية خطيرة متخفية في أوساط المجتمع وكان منهم المدعو/ صدام حسن مجرب السليماني المكنى أبو الحسن السليماني، القيادي في تنظيم الإخوان الإرهابي وحزبه الإصلاح اليمني.

واضطلع الإرهابي المدعو السليماني بالتنقل بأريحية كاملة تنفيذا لمهمته الأساسية برصد قوات دفاع شبوة وقوات التحالف العربي ونقل عناصر التنظيم الإرهابي من منطقة خورة إلى المصينعة وصدر باراس وغيرها من المناطق.

وتورط في نقل العبوات الناسفة والذخائر وتخزينها في منزله وإيصالها إلى عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي في مواقعه في المصينعة لاستخدامها ضد قوات دفاع شبوة، إضافة إفلى توفير احتياجات عناصر التنظيم الإرهابي اللوجستية، ومتطلبات تصنيع العبوات الناسفة.

وألقت القوات القبض على الإرهابي المدعو السليماني، بالقرب من منزله وحررت محضرا بالتحقيقات الأولية معه، أقر فيه بالعمل لصالح تنظيم القاعدة الإرهابي منذ العام ٢٠٢٠،  والتحاقه بالتنظيم عبر القيادي ابو عواد الطوسلي.

واعترف بتورطه في جرائم إرهابية لصالح تنظيم الإخوان الإرهابي عبر نقل عناصر إرهابية من تنظيم القاعدة الإرهابي ورصد قوات ونقل عبوات وذخائر وغيرها.

‏وتدهورت حالته الصحية، حيث تبين بفحصه طبيا في مستشفى الهيئة في مدينة عتق إثر شعوره بآلام في البطن إصابته بأمراض مزمنة وهي فشل في الكلى وضعف في عضلة القلب، إذ ساءت حالته في المستشفى قبل نقله لوحدة العناية المركزة، حتى فارق الحياة مساء أمس.

‏و فإنفت قوات دفاع شبوة وفاة المتهم بجرائم إرهاب بسبب التعذيب، مؤكدة أنها بصدد نشر اعترافات العناصر الإرهابية المذكورة بالصوت والصورة لإطلاع الرأي العام على نتائج التحقيقات وأسماء وصور عناصر التنظيم الذي ينشط في بعض مناطق محافظة شبوة ويقوم بعمليات تستهدف أبنائها.