(الصوت الجنوبي) نظمت منسقية المجلس الانتقالي بكلية القانون بجامعة حضرموت، اليوم الخميس، ندوة توعوية بعنوان “الطرق المثلى للتعامل مع الابتزاز الإلكتروني”، وذلك بقاعة شهداء الجنوب في مقر المجلس الانتقالي. وحضر الندوة عدد من الطلاب والمهتمين بالشأن، إلى جانب بعض المؤثرين في المجتمع. وفي افتتاح الندوة، أكد الدكتور حسن الغلام العمودي، رئيس منسقية انتقالي جامعة حضرموت،..." />
أنت هنا :الرئيسية»اخبــار الجنوب»منسقية المجلس الانتقالي الجنوبي بكلية القانون تنظم ندوة توعوية بعنوان الطرق المُثلى للتعامل مع الابتزاز الإلكتروني- خاص للصوت الجنوبي
منسقية المجلس الانتقالي الجنوبي بكلية القانون تنظم ندوة توعوية بعنوان الطرق المُثلى للتعامل مع الابتزاز الإلكتروني- خاص للصوت الجنوبي
نظمت منسقية المجلس الانتقالي بكلية القانون بجامعة حضرموت، اليوم الخميس، ندوة توعوية بعنوان “الطرق المثلى للتعامل مع الابتزاز الإلكتروني”، وذلك بقاعة شهداء الجنوب في مقر المجلس الانتقالي.
وحضر الندوة عدد من الطلاب والمهتمين بالشأن، إلى جانب بعض المؤثرين في المجتمع.
وفي افتتاح الندوة، أكد الدكتور حسن الغلام العمودي، رئيس منسقية انتقالي جامعة حضرموت، حرص المنسقية على تقديم مثل هذه الندوات النوعية لطلابها لما لها من أثر وتقويم في نفوس الطلاب.
وقال العمودي: “نسعى من خلال هذه الندوة إلى توعية الطلاب بمخاطر الابتزاز الإلكتروني، وكيفية التعامل معه بشكل صحيح، وذلك لحماية أنفسهم من هذه الجريمة الخطيرة”.
من جانبه، تحدث أحمد الديني، رئيس الهيئة التنفيذية لمنسقية طلاب كلية القانون، عن أجندة الندوة وأهميتها في رفع الوعي بالنسبة للطلاب.
وخلال الندوة، قدم القاضي رضوان لكمح، وكيل نيابة شرق المكلا، محاضرة حول الابتزاز الإلكتروني، حيث أوضح ماهيته، ومخاطره، وتبعاته المترتبة على الضحية.
كما شرح القاضي لكمح مراحل عملية الابتزاز، مشيراً إلى أن أغلب من يتعرض لهذا الابتزاز هن الفتيات، ولكن هذا لا يعني أن الشباب لا يتعرضون له أيضاً.
وقدم لكمح بعض نماذج الابتزاز الإلكتروني، ومدى خطورته على الضحية، حيث ذكر أن بعض الضحايا تعرضن للاستغلال الجنسي أو المادي من قبل المبتز.
ومن ثم، قدمت الأستاذة فاطمة الكسادي، عضو متابعة قضايا الابتزاز الإلكتروني بأمن مديرية المكلا، محاضرة حول كيفية التعامل مع الابتزاز الإلكتروني.
وأوضحت الكسادي أن هناك عقوبات لكل من تسول له نفسه العبث بالآخرين، وأن المبتز لا يتم التعامل معه بشكل لين.
كما استعرضت الكسادي مجموعة من قصص ضحايا تعرضوا للابتزاز، موضحة أهم الإجراءات المتبعة في ردع المبتز والحفاظ على كرامة وسرية الضحية.
وفي ختام الندوة، حظيت الندوة بالعديد من المداخلات الحاضرين وتعقيبهم على موضوع الندوة والمواضيع المطروحة فيها، التي عكست تأثيرها على إدراكهم بأهميتها.