الصوت الجنوبي _ تقرير خـاص حملة تلو الأخرى تتعرض لها قوات النخبة الحضرمية، منذُ إحكام سيطرتها على مديريات ساحل حضرموت، وطرد جميع عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي في الرابع والعشرين من أبريل للعام 2016م، وذلك من قبل أطراف نافذة تحاول تعكير صفو الأمن والاستقرار. جماعة الإخوان المسلمين وغيرها من الأدوات التي فقدت مصالحها في ساحل حضرموت،..." />
حملة تلو الأخرى تتعرض لها قوات النخبة الحضرمية، منذُ إحكام سيطرتها على مديريات ساحل حضرموت، وطرد جميع عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي في الرابع والعشرين من أبريل للعام 2016م، وذلك من قبل أطراف نافذة تحاول تعكير صفو الأمن والاستقرار.
جماعة الإخوان المسلمين وغيرها من الأدوات التي فقدت مصالحها في ساحل حضرموت، هي المحرك الرئيسي لتلك الحملات الإعلامية، بحسب آراء بعض المحللين السياسيين، باعتبارها فقدت أهم كروتها التي تستخدمها وهي ”الجماعات الإرهابية“، ليصبح هدفها الرئيسي تدمير قوات النخبة الحضرمية بمختلف الطرق.
_ حملات غوغائية :
رئيس مركز المعرفة للدراسات والأبحاث الاستراتيجية، الدكتور عمر باجردانة، اعتبر في تصريح خاص لـ ”الصوت الجنوبي“: ”إن هذه الحملات تأتي ضمن حملات التشويه والنيل من قوات النخبة الحضرمية، التي تعودنا عليها من قبل الإخوان المسلمين وغيرها من التيارات المناهضة لوجود قوات النخبة الحضرمية، التي حققت نجاح باهر في القضاء على التنظيمات الإرهابية“، مؤكداً إن حملات التشويه تأتي من كل القوى المعادية والتي كانت مستفيدة في السابق من ورقة التنظيمات الإرهابية، لتحقيق أغراض سياسية.
وأضاف ”باجردانة“ قائلاً: ”إن قوات النخبة الحضرمية استطاعات أن تحقق ماعجز عن تحقيقة ”الجيش اليمني“ خلال 30 عام، وتمثل ذلك في قدرتها على القضاء على التنظيمات الإرهابية وتحرير مديريات ساحل حضرموت بعد إحتلاله في العام 2015م، لذلك فأن جميع الحملات ستكون ”غوغائية“ ولن تأثر على وجود النخبة الحضرمية كقوة عسكرية منظمة، أوجدتها ظروف استثنائية وألتف حولها الحضارم أجمع؛ كونها تمثل نقطة تحول في تاريخ حضرموت الحديث والمعاصر، وإمتداد لتاريخ ”جيش البادية“ الحضرمي الذي كان موجود في حضرموت خلال ستينيات القرن الماضي وتم التخلص منه في ظروف سياسية معينة“.
وبيّن ”باجردانة“ إن ”ما يشهده وادي حضرموت في ظل وجود قوات المنطقة العسكرية الأولى، من وضع أمني مضطرب وعمليات قتل واختطافات، يجعلنا ننظر إلى مديريات ساحل حضرموت بأنها نموذج رائع في ظل وجود قوات النخبة الحضرمية، التي اسهمت في استتباب الأمن، واختفاء عمليات الاغتيال وتثبيت الأمن والاستقرار، لذلك اليوم كل الحضارمة يتفقون على إن وجود النخبة الحضرمية أمر مهم، وتجربتها بالنسبة لحضرموت فيما يتعلق بالأمن تجربة رائدة وفريدة، وضرورة أن تعمم هذه التجربة على كل بقاع حضرموت ساحل ووادي وهضبة وصحراء ليعم الأمن“.
_ حماية المؤسسات :
مدير عام إذاعة المكلا، الدكتورة دعاء باوزير، أوضحت في تصريح خاص لـ ”الصوت الجنوبي“: إن ”في العام 2015م مع دخول عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي إلى مدينة المكلا عاصمة حضرموت، تم إحراق إذاعة المكلا وذلك لحقد هذه العناصر وقلة وعيها بأهمية الإذاعة، بينما اليوم وبعد تحرير مديريات ساحل حضرموت من براثن القاعدة، فقوات النخبة الحضرمية هي من تقوم بحماية ليس إذاعة المكلا فقط بل كل مؤسسات الدولة في ساحل حضرموت، فتحية لأبنائنا الأشاوس المنتشرين على كل شبر في ساحل حضرموت لحمايته“.
وأضافت ”باوزير“ بأننا اليوم نسمع ونقرأ أخبار من قبل أعداء حضرموت ونخبتها، الذي يحاولون استهدافها المتواصل بالإشاعات والحملات الإعلامية الزائفة، معتبره بأنها محاولات بائسة لخدمة الإرهاب وتنظيماته وعناصره، التي تم طردها من مديريات ومدن ساحل حضرموت على يد أبطال النخبة الحضرمية، الذين قدموا أرواحهم فداء لحضرموت وأهلها، واليوم بفضل الله ثم قوات النخبة الحضرمية نعيش حالة من الاستقرار والطمأنينة.
واعتبرت مدير عام إذاعة المكلا أن قوات النخبة الحضرمية ”السور المنيع“ الذي تتحطم عليه كل المشاريع والمؤامرات، وإنها تلعب دور كبير في تثبيت الأمن والاستقرار، وتحقيق الانتصارات والانجازات المستمرة في ملف مكافحة الإرهاب بكافة اشكاله، وفرض استتباب الأمن في مديريات ساحل حضرموت.