وجه كليمان فول مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات، اليوم الثلاثاء، الدعوة للسلطات الجزائرية إلى العفو عن المعتقلين؛ بسبب مشاركتهم في الحراك الاحتجاجي المؤيد للديموقراطية عام 2019. وقال فول في مؤتمر صحفي في ختام زيارة للجزائر استمرت 10 أيام: “أدعو الحكومة الجزائرية وحثها على التخلي عن التهم والعفو عن..." />
وجه كليمان فول مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات، اليوم الثلاثاء، الدعوة للسلطات الجزائرية إلى العفو عن المعتقلين؛ بسبب مشاركتهم في الحراك الاحتجاجي المؤيد للديموقراطية عام 2019.
وقال فول في مؤتمر صحفي في ختام زيارة للجزائر استمرت 10 أيام: “أدعو الحكومة الجزائرية وحثها على التخلي عن التهم والعفو عن الأشخاص المُدانين بتورطهم في الحراك”.
ولم يذكر المقرر الأممي عدد الأشخاص المعنيين بهذا العفو، إلا أنه وفق اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، لا يزال عشرات ممن على صلة بالحراك أو بالدفاع عن الحريات الفردية، مسجونين في الجزائر.
وأوضح الخبير الأممي الذي وصل الجزائر في 16 سبتمبر، أنه “على الحكومة معالجة مناخ الخوف الناجم عن سلسلة من التهم الجنائية الموجهة ضد الأفراد والجمعيات والنقابات والأحزاب السياسية بموجب قوانين مفرطة التقييد”.
وخص بالذكر المادة 87 من قانون العقوبات الخاصة بـ”الأعمال الإرهابية والمساس بامن الدولة” و”وتأسيس الجمعيات والمنظمات” التي تعتبرها السلطات “إرهابية”.