السبت, أبريل 12, 2025
الصوت الجنوبي_ تقرير خاص
تحركات دبلوماسية وحضور شخصية قيادية جنوبية مجدداً إلى اجتماعات الأمم المتحدة في دورتها الـ 78 المنعقدة في الولايات المتحدة الامريكية، وجلوس مع صناع القرار ودول استطاعت شعوبها انتزاع حقها في تقرير المصير، هي خطوات يمضي بها المجلس الانتقالي الجنوبي، ورئيسه القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، نحو استعادة دولته الجنوبية على حدود عام 90م.
الداخل الجنوبي هو الآخر لم يكن ساكناً البته، فقد شهد تحركات موازية لتلك التي جرت خارجياً، حيثُ شهدت جميع محافظات الجنوب استقبال الفرق الرئاسية من أعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، والذين اجتمعوا بمختلف المكونات من سياسيين وعسكريين وشباب وامرأة، إضافة إلى لقاءات بالسلطة المحلية في كل محافظة، في خطوة لتطبيق مبدأ الشراكة عملياً.
_ ترجمة الشراكة :
عضو هيئة الرئاسة للمجلس الانتقالي الجنوبي، الأستاذ عبدالناصر صالح الجعري، بيّن في تصريح خاص لـ ”الصوت الجنوبي“: إن ”أهمية الزيارات هي اطلاع هيئات المجلس الانتقالي في المحافظات على مستجدات الأوضاع العامة والموقف منها، وتعزيز دور المجلس في أوساط المجتمع، وتأكيد أن الانتقالي هو المحور الرئيسي الحامل لقضية شعب الجنوب “.
وأضاف ”الجعري“ قائلاً: ”إن من أهداف النزول للمحافظات هو شرح الانجازات التي حققها المجلس الانتقالي الجنوبي في المرحلة السابقة، من خلال اللقاء التشاوري مع المكونات والقوى الجنوبية ومنظمات المجتمع المدني في مايو الماضي، وانعقاد الدورة السادسة للجمعية الوطنية في محافظة حضرموت“.
وأكد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، إن ضمن أهداف النزولات للمحافظات؛ اللقاء بالسلطة المحلية لكل محافظة، وذلك للتأكيد على الشراكة، وترجمتها بالأفعال على الأرض، لأن شعب الجنوب قد عانى طوال السنوات الماضية من الإقصاء من الوظائف، وقد حان الوقت لاعطاء الأولوية لأبناء المحافظة أنفسهم لإدارة شؤونهم المدنية والعسكرية والأمنية.
_ زيارة رفيعة :
نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، سالم أحمد بن دغار، أكد في تصريح خاص لـ ”الصوت الجنوبي“: إن ”تحركات رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، خارجياً تعد ذات أهمية قصوى في توصيل القضية الجنوبية بابعادها المختلفة، وتجسد في الوقت نفسه الإرادة الشعبية المتمثلة في التحرير والاستقلال“.
واعتبر ”بن دغار“ زيارة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي الأخيرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لحضور الدورة الـ 78 للجمعية العمومية للأمم المتحدة: ”لها الأثر الأبلغ في تقديم وتوصيف وإيصال قضية شعب الجنوب إلى اقصى مكان ممكن للقرار الدولي والعالمي“، مطالباً بمزيد من العطاء والتقدم بقضية شعب الجنوب، التي اعتبرها بعد هذه الزيارة الرفيعة قاب قوسين أو أدنى.
وحول تخصيص مسار تفاوضي لقضية شعب الجنوب في أي عملية مشاورات أو سلام قادمة، ورد المجلس الانتقالي الجنوبي في حالة اقصاءه، قال ”بن دغار“: ”نجزم لكم بأن الأمر علينا هين واهون من خيوط العنكبوت، وبأن قضيتنا وحقنا المسلوب سيصبح دون ريب على مرمى حجر، ونحن من يملك القرار ونحن من نقرر كيف ومتى، وإن غداً لناظره لقريب“.
_ الحرب والسلم :
ويطالب عضو الهيئة العسكرية للجيش والأمن الجنوبي، بمحافظة حضرموت، سالم أحمد المرشدي، بتحرير وادي حضرموت ومحافظة المهرة، من قوات الاحتلال الشمالية، التي تتم عبرهم جميع عمليات التهريب.
ويرى ”المرشدي“ خلال تصريحه لـ ”قناة الغد المشرق“: إن العمليات التي تخوضها القوات الجنوبية بمختلف تشكيلاتها العسكرية والأمنية، ضد العناصر الإرهابية، بمثابة عراقيل وضعت كعوائق لمنع القوات الجنوبية من الوصول إلى وادي حضرموت ومحافظة المهرة.
مضيفاً بأن تصريحات رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، خلال تواجده في الدورة الـ 78 للجمعية العمومية للأمم المتحدة بأمريكا، اعطى تعليمات بأنه سيتخذ قرارات حاسمة ويجب التأهب لها، مبيّناً بأن القائد الزُبيدي قد يعود من الأمم المتحدة رافع علم السلام، في رسالة لإحترام المواثيق الدولية، بعكس مليشيات الحوثيين التي قصفت الأراضي السعودية عقب عودتها من الرياض، في تحدي واضح وصريح للمجتمع العربي والدولي.
أبريل 12, 2025
أبريل 12, 2025
أبريل 12, 2025
أبريل 12, 2025