أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الثلاثاء، أن أي قرار يتم طرحه هو قابل للتداول والتفاوض حوله، وأي نجاح للقرار يعتمد على التوازن، وذلك في ظل الحرب الدائرة داخل قطاع غزة. وأضاف شكري، خلال مشاركته في اجتماع تنسيقي لوزراء الخارجية العرب المتواجدين في نيويورك، وبحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط “إذا فقد..." />
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الثلاثاء، أن أي قرار يتم طرحه هو قابل للتداول والتفاوض حوله، وأي نجاح للقرار يعتمد على التوازن، وذلك في ظل الحرب الدائرة داخل قطاع غزة.
وأضاف شكري، خلال مشاركته في اجتماع تنسيقي لوزراء الخارجية العرب المتواجدين في نيويورك، وبحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط “إذا فقد هذا التوازن ولم يتناول كافة الأبعاد للقضية التي يتم النظر إليها، ويأتي بحلول واضحة تحقق المصلحة العامة لطرفي النزاع والمنطقة بالكامل، بالتالي يكون القرار قاصرًا”.
وتابع: “نحن نأمل أن يطلع مجلس الأمن وأعضائه بمسئولياتهم في إطار صدور قرار يعمل على تحقيق اختصاص مجلس الأمن، فهو أنشئ لتجنب الصراع والعمل على وقف أي تدهور للأمن والسلم الدولي، وبالتالي من المتوقع أن يكون دائم الهدف هو وقف الاقتتال، والعمل على تناول كافة العناصر السياسية والإنسانية، وليس بأي شكل من أشكال الصراع”.