استعرضت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، في اجتماعها اليوم الثلاثاء، بمشاركة رؤساء الهيئات المساعدة لهيئة الرئاسة، مستجدات السياسية والجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الحرب وإحلال السلام.
وتطرقت، برئاسة القائم بأعمال رئيس المجلس، رئيس الجمعية الوطنية علي عبدالله الكثيري، إلى نتائج لقاءات الرئيس عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس، مع سفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن.
وشددت على طرحه لقضية شعب الجنوب، وتواجدها في جميع مراحل العملية السياسية، ضمن إطارها الخاص المتفق عليه، من أجل ضمان حلها جذريا بما يُلبي تطلعات شعب الجنوب في استعادة دولته كاملة السيادة.
وعبرت هيئة رئاسة المجلس عن رفضها لأي حلول غير واقعية ومنطقية لقضايا النزوح، ومحاولات استهداف التركيبة السكانية للجنوب، وكلفت هيئات ودوائر المجلس بمتابعة الملف، ورفع تقاريرها بشأنه.
وشهد الاجتماع تناول تقرير هيئة التطوير المؤسسي، عن نشاطها للفترة بين يوليو ومنتصف نوفمبر الجاري، حول أبرز أنشطة الهيئة، وإنجازاتها على مستوى إداراتها، والصعوبات التي واجهتها.
وتلقت هيئة الرئاسة ملاحظات رؤساء الهيئات المساعدة بشأن التقرير التقييمي لأداء الهيئات، الذي قدمته هيئة التطوير المؤسسي في الاجتماع السابق، وإيضاحات من هيئة التطوير بشأنها.