عقد مكتب التربية والتعليم بالعاصمة عدن، اليوم الثلاثاء، اللقاء التنسيقي لمناقشة الوضع التعليمي بمديرية الشيخ عثمان، وتحديدًا في ثانوية بلقيس للبنات، ضمن مكون تعزيز الحكم المحلي في تعافي قطاع التعليم.

اللقاء أقيم برعاية وزير التربية والتعليم طارق العكبري، ووزير الدولة محافظ العاصمة عدن أحمد لملس، وبتمويل الاتحاد الأوروبي ودعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بالتعاون مع منظمة سول للتنمية، كأحد مكونات مشروع تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في البلاد.

وفي افتتاح اللقاء، تحدث مدير عام مكتب التربية بالعاصمة عدن، الدكتور محمد عبدالرقيب، عن أبرز الصعوبات التي يواجهها قطاع التعليم عمومًا في المحافظة، سواءً فيما يخص وضع المعلمين أو البنية التحتية لهذا القطاع الحيوي.

وأشار الدكتور عبدالرقيب إلى جهود المكتب وبالتنسيق مع السلطة المحلية واللجان المجتمعية في المديريات، وبدعم المنظمات المانحة، وسعي كل تلك الجهات لمعالجة التحديات في قطاع التعليم بالعاصمة.

من جانبها، أكدت رئيسة شعبة التدريب والتأهيل بمكتب التربية في العاصمة، مايسة عشيش، أهمية المشاركة المجتمعية التي جسدها اللقاء، والشراكة مع كافة الأطراف المعنية بهذه القضية.

وأشادت عشيش بحضور أولياء الأمور واللجان المجتمعية، جنبًا إلى جنب مع السلطة المحلية وإدارة التربية والتعليم بمديرية الشيخ عثمان ومكتب التربية بالمحافظة، بما يسهم بوضع رؤية لمواجهة التحديات، سواء قضية التعليم بشكل عام أو مشكلة ثانوية بلقيس بشكل خاص.

وكانت مديرة ثانوية بلقيس للبنات، عيشة البجيري، قد استعرضت جملة واسعة من الصعوبات والتحديات التي تعيشها المدرسة منذ سنوات، والوضع الحالي الذي تعيشه، بالإضافة إلى أبرز الاحتياجات التي يتطلب توفيرها لضمان وجود بيئة تعليمية مناسبة وذات جودة.

ومن المقرر أن يخرج اللقاء بمصفوفة لأبرز احتياجات ثانوية بلقيس والعمل على تنفيذها، لتمثل ثانوية بلقيس نموذجًا لتدخلات المشروع لاحقًا في مختلف مدارس مديرية الشيخ عثمان وبقية مدارس الغاصمة مستقبلا، بما يُحسّن منظومة التعليم عمومًا.