الصوت الجنوبي – العين تعول جماعة الإخوان على مظاهرات دعت إليها في مصر الشهر المقبل؛ للعودة إلى المشهد السياسي، مستغلة تدهور الأوضاع الاقتصادية العالمية وانعكاساتها على الداخل المصري. ورغم فشلها في دعوات عديدة سابقة، لا تزال الجماعة التي أقصيت من السلطة في ثورة شعبية قبل نحو عقد تحاول البحث عن أي ثغرة للقفز مجددا إلى..." />
تعول جماعة الإخوان على مظاهرات دعت إليها في مصر الشهر المقبل؛ للعودة إلى المشهد السياسي، مستغلة تدهور الأوضاع الاقتصادية العالمية وانعكاساتها على الداخل المصري.
ورغم فشلها في دعوات عديدة سابقة، لا تزال الجماعة التي أقصيت من السلطة في ثورة شعبية قبل نحو عقد تحاول البحث عن أي ثغرة للقفز مجددا إلى الساحة رغم أن قادتها أكدوا “تجميد العمل السياسي” والتفرغ للعمل الدعوي والخيري والتربوي في محاولات يائسة لاستجداء الحوار والمصالحة مع الدولة المصرية. وقالت مصادر إن توافقا حدث بين قادة التنظيم المتشظي إلى 3 أجسام رئيسية من أجل الكف عن تبادل الاتهامات والتركيز على دعم المظاهرات. وحفلت صفحات المنتمين للجماعة على مواقع التواصل الاجتماعي بالتحريض على العنف ضد القوى الأمنية والجيش والإعلاميين المعروفين بمناهضة الإخوان. تكتيكات الإخوان وتشمل هذه التكتيكات تحرك مجموعات صغيرة تتكون من 7 أفراد إلى نقاط محددة سلفا بالتنسيق بين مسؤولي المجموعات عبر تطبيق تليجرام.
وبحسب المعلومات يقود عضو الجماعة تامر جمال المعروف بإنتاج مقاطع مصورة تحرض على الدولة المصرية المجموعات على الأرض.
وبث جناح الصقور في الجماعة أو ما يعرف بتيار التغيير الذي أسسه القيادي محمد كمال (قتل خلال مواجهات مع الشرطة المصرية) مقاطع مصورة على مجموعات خاصة على تطبيق “واتس آب” توضح طرق استخدام وسائل العنف ضد قوات الشرطة ومن بينها إعداد الزجاجات الحارقة وطرق استخدام السلاح الأبيض ضد عناصر الشرطة.