كانت العاصمة الجنوبية عدن ملغمة بالإرهابيين من القاعدة وداعش وأنصار الشريعة الذين وبعمل إرهابي مفخخ بتخطيط سياسي سلطوي حقير اغتالوا اللواء المناضل جعفر محمد سعد محافظ محافظة عدن ليرتق شهيدا ، بقرارات رئاسية تم تعيين القائد عيدروس الزبيدي محافظا لمحافظة عدن والقائد شلال شائع رئيس شرطة محافظة عدن ، كانت القرارات كيدية من أجل أفشال..." />
كانت العاصمة الجنوبية عدن ملغمة بالإرهابيين من القاعدة وداعش وأنصار الشريعة الذين وبعمل إرهابي مفخخ بتخطيط سياسي سلطوي حقير اغتالوا اللواء المناضل جعفر محمد سعد محافظ محافظة عدن ليرتق شهيدا ، بقرارات رئاسية تم تعيين القائد عيدروس الزبيدي محافظا لمحافظة عدن والقائد شلال شائع رئيس شرطة محافظة عدن ، كانت القرارات كيدية من أجل أفشال القائدان وإحراق شعبيتهما ، وأيضا كي يضعوا القائدان بين أيدي عناصر جماعاتهم الإرهابية الإجرامية ومن ثم التخطيط لأغتيالهما كونهما يمثلان رمز القيادة الجنوبيه الداعية إلى مشروع استعادة الدولة الجنوبية المستقلة .
كانت المواجهة شرسة جدا بين القائدان الزبيدي وشائع وبين عناصر الجماعات الإرهابية من جانب وبين إرهاب قراراتهم السياسية السلطوية التي استخدموها ضد الشعب الجنوبي في رواتبهم ومعيشتهم من جانب آخر ، كي يفشلوا جهود عمل القائدان .
حاولوا عدة مرات أغتيال القائدان الزبيدي وشلال بعمليات إرهابية مفخخة وانتحارية إلا أن القائدان كانا في حفظ الله ورعايته ، لم يرق لشرعية الزيف والعهر صمود القائدان في إصلاح أوضاع عدن الخدمية والأمنية ، وفي تصفية عدن من الإرهاب والإرهابيين فسارعوا بقرار سياسي خبيث إلى إقالة القائد عيدروس الزبيدي من منصب محافظ محافظة عدن .
ليكون الجنوب على موعد مرحلة نضالية جديدة ، هي مرحلة تأسيس وإشهار كيان المجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة القائد عيدروس الزبيدي وعضوية خمسة وعشرون آخرون في مجلس رئاسته ، في هذه الجولة النضالية الجنوبية الجديدة زاد وكبر التوافق الحسي بين الشعب الجنوبي وقيادته بشكل كبير وقوي نتج عنها تفويض شعبي جنوبي للقائد عيدروس الزبيدي وتأييدات واسعة من مختلف فئات الشعب الجنوبي لكيان المجلس الانتقالي الجنوبي عبر عنها بحشود مليونية عديدة في ساحة العروض بخور مكسر وفي شارع المعلا .
تم تشكيل الجمعية الوطنية الجنوبية برئاسة اللواء أحمد سعيد بن بريك والإعلان عن أسماء أعضاء الجمعية التي كانت لها مدلولاتها الوطنية الهادفة كبرلمان جنوبي .
حاولوا التعطيل على تمثيل الانتقالي الجنوبي لقضية الجنوب من خلال إشهار مكونات سياسية كرتونية أدعت تمثيلها قضية الجنوب في إطار مشروع اليمن الأتحادي إلا أنها فشلت وانهزمت أمام إرادة الشعب الجنوبي الذي لم يعترف بغير المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلا له ولقضيته داخليا وخارجيا .
حاولوا بمليشياتهم منع الشعب الجنوبي من التعبير السلمي بمظاهرة مليونية حاشدة ضد ماتسمى حكومة الشرعية اليمنية وضد تواجدها في العاصمة الجنوبية عدن وضد سياساتها العدوانية الخبيثة الذين حاولوا بها تركيع الشعب الجنوبي في خدماته ومعيشته ورواتبه ، إلا أن قوات الأمن الجنوبية وقوات المقاومة الجنوبية كانت لمليشياتهم بالمرصاد ، وبمعركة خاطفة تم تلقين تلك الميليشيات الإخوانية دروس في الشجاعة والتضحية وحشرهم إلى داخل المعاشيق .
تمت الاستجابة لصوت الشعب الجنوبي ولضغط المجلس الانتقالي الجنوبي في تغيير بن دغر وحكومته الذي كان يتقوى بأفكار شيطانية لوأد القضية الجنوبية واهدافها النضالية المشروعة ، ومن ثم التوافق على تعيين معين عبدالملك لتولي منصب رئاسة مجلس الوزراء ، مع تعيين معين عبدالملك في ذلك المنصب تزامن معه إطلاق حملة تحذيرات إعلامية جنوبية في وسائل التواصل الاجتماعي وفي الصحف التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي والصحف المناصرة لقضية الجنوب تحذر معين عبدالملك إلى أن يكون خدميا من ترأسه للحكومة ولايكون احتلاليا بتنفيذه سياسات الإخوان العدوانية ضد الجنوب وشعبه وقضيته .
من بعد تاريخ 4مايو 2017م انتقل الجنوب إلى مرحلة مفصلية ، هي مرحلة إبطال شرعية الفارين المتخاذلين وجعلت الوطن الجنوبي يقرع على الأبواب أبواب الاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية .