في إطار برنامج زياراته التفقدية للمحميات الطبيعية في عدن، نزل فريق مركز رؤى للدراسات الاستراتيجية والاستشارات والتدريب يوم السبت إلى محمية المملاح الطبيعية في خورمكسر – عدن، وذلك لتفقد وضعها بعد أن اهملتها الحكومة والسلطة المحلية لسنوات. وقد لاحظ الفريق تناقص اراضي المملاح بشكل كبير مقارنة بآخر زيارة في 2020م حيث انتشرت معارض السيارات ومصانع..." />
في إطار برنامج زياراته التفقدية للمحميات الطبيعية في عدن، نزل فريق مركز رؤى للدراسات الاستراتيجية والاستشارات والتدريب يوم السبت إلى محمية المملاح الطبيعية في خورمكسر – عدن، وذلك لتفقد وضعها بعد أن اهملتها الحكومة والسلطة المحلية لسنوات.
وقد لاحظ الفريق تناقص اراضي المملاح بشكل كبير مقارنة بآخر زيارة في 2020م حيث انتشرت معارض السيارات ومصانع البردين والهناجر والاحواش في أحواض الملح حيث عمل البعض على البسط على أحواض كاملة وتسويرها بالاسمنت والكابات الحجرية.
وتساءلت د. جاكلين البطاني رئيس المركز عما يحدث من عمليات بسط ونهب لأراضي المملاح بشكل سافر وبدون حسيب ولا رقيب، وعن دور السلطة المحلية ووحدة حماية مخططات الأراضي في حماية المملاح الذي تعد رافدا اقتصاديا للمحافظة ومتنفس طبيعي لها و احد الملاجى البيئية للطيور المهاجرة والاحياء المائية المتنوعة.
و الجدير بالذكر ان مساحة المحمية تبلغ 943.852 هكتار وتعد المحمية مصنع لإنتاج الملح البحري الذي أنشئ بداية في عام 1886م ويعد رافدا اقتصاديا وطبيعيا للدولة.
وقد رصد الفريق العديد من الانتهاكات في المنطقة وعليه يوجه نداءات للسلطة المحلية والشركة الاقتصادية والحكومة لحماية اراضي المملاح وإزالة البسط العشوائي وانقاذ ما يمكن انقاذه من هذه الثروات الطبيعية التي يعبث بها الجهلاء وضعاف النفوس.