الصوت الجنوبي – متابعات“بريطانيا تنكسر”، ”الاستقالة لحكومة المحافظين”، ”أهلا بالمهاجرين” وغيرها من الشعارات، رُفعت، امس الأحد، في العاصمة البريطانية لندن خلال مظاهرات حاشدة شارك فيها الآلاف ضد ارتفاع الأسعار وسياسة التقشف، التي تتبعها الحكومة. ومع صرخات الهتافات، التي جابت شوارع لندن، كان إعلان الحكومة باضطرارها لاتخاذ قرارات مهمة وصعبة بشأن الضرائب والإنفاق في إطار سعيها..." />
الصوت الجنوبي – متابعات “بريطانيا تنكسر”، ”الاستقالة لحكومة المحافظين”، ”أهلا بالمهاجرين” وغيرها من الشعارات، رُفعت، امس الأحد، في العاصمة البريطانية لندن خلال مظاهرات حاشدة شارك فيها الآلاف ضد ارتفاع الأسعار وسياسة التقشف، التي تتبعها الحكومة.
ومع صرخات الهتافات، التي جابت شوارع لندن، كان إعلان الحكومة باضطرارها لاتخاذ قرارات مهمة وصعبة بشأن الضرائب والإنفاق في إطار سعيها لسد العجز في الميزانية، مع التحفظ على تفاصيل تلك التدابير في الوقت الحالي.
وسار الحشد، الذي لم يغب عن هتافاته الغاضبة انتقاد سياسات الهجرة، أمام مبنى رئاسة الوزراء، حيثُ أعلن المتظاهرون عزمهم “إغلاق لندن” لإجبار الحكومة على الاستماع إلى مطالبهم، أما الأخيرة فأكدت في بياناتها، امس الأحد، أن المشاورات لا تستثني أي خيار، وستطلق قرارات أكثر صعوبة بكثير في ما أسمته “بيان الخريف” لدعم الطاقة وحماية الفئات الضعيفة، بحسب تعبيرها. الاسترليني ينهار
وشهدت المظاهرات”، مشاركة أطياف واسعة من الشعب البريطاني بمختلف فئاته العمرية وتخصصاته المهنية، والنخبة الذين جددوا التوقعات بانهيارات اقتصادية مرتقبة، وأن عملة بلادهم تسجل أسوأ عام لها منذُ العام 2008، بحسب بنك إنكلترا.
وحذّر البنك المركزي من استمرار الركود حتى منتصف عام 2024 رغم أن صانعي السياسة النقدية قدموا أكبر زيادة في أسعار الفائدة منذ 33 عاماً، ورغم ذلك سيستمر فارق العائد مع الولايات المتحدة في الاتساع، مع استمرار الضغط على الجنيه الإسترليني.