أشاد رئيس المركز الإعلامي لمحور الحواشب الأستاذ محمد مرشد عقابي، بقوات الحزام الأمني وكافة وحدات القوات المسلحة والمقاومة الجنوبية في جبهات مديرية المسيمير بمحافظة لحج، مؤكداً أن نضالاتها وتضحياتها ستبقى محل تقدير شعب الجنوب وقيادته السياسية.

وقال خلال زيارته للخطوط الأمامية لجبهة حبيل حنش: “شرف كبير لي أن أكون بينكم أيها الأبطال، واؤكد لكم أن نضالاتكم وتضحياتكم ورباطكم في المتارس للدفاع عن هذا الوطن وهوية وعزة وكرامة الشعب، ستظل محل تقدير القيادة السياسية والعسكرية وكل شرفاء الجنوب، كيف لا وأنتم تتصدون للغزو الفارسي وأداته الحوثية، وتحرسون البوابة الحدودية الشمالية الغربية وتقدمون أرواحكم رخيصة فداء للوطن”.

مؤكداً، أن مواقف المجلس الانتقالي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي ثابته ولن تتزحزح تجاه قضية شعبنا العادلة، وهذه المواقف الراسخة ستصون تضحيات الأبطال، وستحفظ أمن واستقرار الجنوب، وتضعه في مساره الطبيعي كجزء من محيطه العربي والإقليمي، ولن تفرط قيد انملة بالثوابت الثورية، ودماء الشهداء الذين رووا بدمائهم الزكية تراب هذا الوطن”.

وثمن رئيس المركز الإعلامي لمحور الحواشب، جهود القوات المسلحة الجنوبية بكافة تشكيلاتها وحرصها الدائم على تثبيت الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب والتخفيف من معاناة المواطنين وحماية أرواحهم وممتلكاتهم، مشيراً إلى الجهود المبذولة والملموسة في تطبيع الحياة بالمديريات والمناطق المحررة مؤخراً في شبوة وأبين وغيرها، وما شهدته وتشهده من نهضة تنموية ومشاريع حيوية وبنى تحتية وسياحية، بالإضافة إلى ما تنعم به من أمن وسكينة واستقرار، منجزات ما كان لها أن تتحقق لولا تضحيات الرجال الأبطال وصمودهم وثباتهم وتصديهم بكل حزم وبسالة لكل أشكال الغزو والإرهاب.

واختتم، اوجه التحية لكم أيها الأبطال، وعبركم إلى كل المرابطين في جميع جبهات الشرف والبطولة المدافعين عن حياض هذا الوطن الغالي، وأشد على أيديكم، وبإذن الله النصر قريب”.

من جانبهم، رحب قادة الجبهة والأبطال المرابطين فيها، بزيارة رئيس المركز الإعلامي لمحور الحواشب، مشيدين بأدواره النضالية البارزة في سياق معركة شعب الجنوب لنيل الحرية والاستقلال”.

وأكدوا، أن هذه المواقف المشرفة لإبن عقابي، تأتي امتداداً لتاريخ طويل من النضال الإعلامي المناصر لقضية شعب الجنوب ضد مشاريع المحتل اليمني ومليشياته الإرهابية، ودوره المشهود منذ ما قبل العام 2007م في كشف جرائم وممارسات نظام الاحتلال ومواجهته بالحرف والكلمة الحرة في زمن التعسف والظلم والطغيان، ودفاعه المستمر عن مكتسبات الثورة الجنوبية المعاصرة، وإسهامه في تثبيت الأمن ونشر الوعي بين أفراد المجتمع.