أكدت بريطانيا الأربعاء، أنّ أوكرانيا هي التي تقرّر مستقبلها، وذلك بعدما هدد نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس بأنّ واشنطن ستتخلّى عن مساعيها للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين كييف وموسكو، ما لم يتوصلا إلى اتفاق. وقال متحدث باسم رئيس الحكومة البريطانية كير سترمر للصحفيين: “في نهاية المطاف، يتعيّن على أوكرانيا أن تقرّر مستقبلها. لن..." />
أكدت بريطانيا الأربعاء، أنّ أوكرانيا هي التي تقرّر مستقبلها، وذلك بعدما هدد نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس بأنّ واشنطن ستتخلّى عن مساعيها للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين كييف وموسكو، ما لم يتوصلا إلى اتفاق.
وقال متحدث باسم رئيس الحكومة البريطانية كير سترمر للصحفيين: “في نهاية المطاف، يتعيّن على أوكرانيا أن تقرّر مستقبلها. لن نتخلى عن أوكرانيا أبداً”.
وبدورها، أكدت الرئاسة الفرنسية الأربعاء أنّ احترام “وحدة أراضي أوكرانيا والتوجّه الأوروبي بشأن أوكرانيا، مطلبان مهمّان للغاية بالنسبة إلى الأوروبيين”، عقب اقتراح فانس.
وبينما يجتمع الفرنسيون والبريطانيون والألمان مع المبعوثين الأمريكيين والأوكرانيين في لندن في إطار المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا، قال الإليزيه إنّ “الهدف يبقى بناء نهج مشترك يمكن أن تقدّمه الولايات المتحدة للروس”.
وقد حذر فانس الأربعاء من أن الولايات المتحدة ستتخلى عن مساعيها للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا ما لم يتوصل البلدان إلى اتفاق بينما اجتمع ممثلون لواشنطن وكييف ودول أوروبية لعقد محادثات في بريطانيا تم خفض مستواها.