أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء، تطورات مشروع محطة الضبعة النووية التي تنفذه مصر بالتعاون مع روسيا لدعم قطاع الكهرباء.

وأضاف السيسي، على ضرورة تكثيف الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات لقطاع الطاقة المتجددة، والعمل على استدامة الإمدادات للشبكة القومية للكهرباء والقطاعات الصناعية والخدمية، وتكثيف العمل بالمشروعات الجاري تنفيذها لرفع كفاءة منظومة الطاقة.

وتواجه مصر تحديات كبيرة في قطاع الطاقة، لا سيما مع دخول فصل الصيف الذي شهد في السنوات الماضية انقطاعات مجدولة للتيار بعموم محافظات الجمهورية، وأكدت الحكومة أن الصيف الحالي لن يشهد أية انقطاعات، مشيرة إلى تأمينها إمدادات الغاز الضروري لعمل المحطات.

واستعرض وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، في اجتماعه مع السيسي اليوم، الإجراءات التي تمت من جانب الوزارة لتحسين الخدمات التي تقدمها، بما في ذلك التنسيق مع وزارة البترول لتلبية الاحتياجات من الغاز والوقود لتشغيل محطات الكهرباء، والمتابعة الدورية لتنفيذ برامج صيانة وتشغيل محطات الكهرباء، والعمل على التصدي لحالات سرقة الكهرباء وخفض الفقد في الشبكة، وإدخال قدرات جديدة تبلغ حوالي 2000 ميجاوات من الطاقة المتجددة باستثمارات تبلغ حوالي 2.3 مليار دولار.

وأشار الوزير إلى جهود توطين الصناعة لمهمات الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة، بما في ذلك التنسيق مع كبرى الشركات الأجنبية التي تعمل في مجال تصنيع بطاريات التخزين وتوربينات الرياح لتوطين تلك الصناعات في مصر.

ولفت إلى أن القدرات المركبة في الوقت الحالي من الطاقة المتجددة تشمل قدرات من طاقة الرياح، وقدرات من الطاقة الشمسية وقدرات من المصادر المائية، بإجمالي 8031 ميجاوات.

وتناول الحديث تطورات الموقف التنفيذي لمشروع المحطة النووية في الضبعة، ومشروع الربط الكهربائي المصري السعودي بقدرة 3000 ميجاوات باستثمارات تبلغ حوالي 1.8 مليار دولار، والجهود المبذولة لتنفيذ مشروع الربط الكهربائي المصري اليوناني.

يذكر أن الرئيس فلاديمير بوتين صادق اليوم على ملحق الاتفاق المبرم مع القاهرة حول شروط سداد مصر قرض تمويل مشروع محطة الضبعة النووية التي تشيدها شركة “روساتوم” الروسية في مصر، بالروبل الروسي.