في كل عام، حين يطلّ نوفمبر بعبقه الثوري، تستيقظ في ذاكرة الجنوب تلك اللحظة التي غيّرت مجرى التاريخ وهو يوما لم يكن مجرد تاريخا على تقويم الزمن بل محطة" />