الصوت الجنوبي – تقرير خاصيتسابق طلاب الجامعات في محافظات الجنوب، على التسجيل في السكن التابع للجامعات، مع اقتراب موعد القبول والتسجيل في كل عام، أملاً في الحصول على سكن يوفر عليهم الكثير من المال، مع تدني مرتبات معيلهم. وما تزال أعدد الطلاب الذين لا يحصلون على السكن الجامعي مرتفعاً في السنوات الأخيرة، رغم قبول نسبة..." />
الصوت الجنوبي – تقرير خاص يتسابق طلاب الجامعات في محافظات الجنوب، على التسجيل في السكن التابع للجامعات، مع اقتراب موعد القبول والتسجيل في كل عام، أملاً في الحصول على سكن يوفر عليهم الكثير من المال، مع تدني مرتبات معيلهم.
وما تزال أعدد الطلاب الذين لا يحصلون على السكن الجامعي مرتفعاً في السنوات الأخيرة، رغم قبول نسبة كبيرة من المتقدمين على الإقامة في السكن الجامعي.
وفي أحيان كثيرة، يلجأ بعض الطلاب الذين لم يحالفهم الحظ ليحصلوا على سكن جامعي، إلى البحث عن منازل يتشاركونها مع طلاب آخرين.
بينما الطلاب الذين ليس في مقدورهم وأسرهم تحمل نفقات المعيشة في السكن الخاص، تستمر رحلتهم في البحث عن سكنات تدعمها الجمعيات الخيرية، ويقعون فريسة السكنات الطلابية التّابعة لحزب التجمع اليمني للإصلاح.
من هنا يبدأ الزج بالطلاب في اتجاهات أخرى، كثيرا ما تنتهي بالتعبئة السياسية والحزبية.
وساهمت السكنات الجامعية التّابعة للإصلاح في المكلا والبالغة نحو 12 سكناً على الأقل في استقطاب أعداد كبيرة من الشباب الجامعي، في حضرموت، مقابل توفير السكن للقادمين من القرى والبلدات المجاورة.
وبالنسبة لبعض الطلاب الذين يقيمون في تلك السكنات، فإنّهم لا يجهلون حقيقة أنّها تتبع الإصلاح، وهذه الحقيقة لا ينكرها حتى القائمون على تلك السكنات والموظفين.
في المقابل، تقدّم تلك السكنات، رغم أنّها لا تخلو من الأغراض الحزبية والسياسية، العديد من الخدمات التي لا يجدها الطلاب في السكن الحكومي، مثل: وجبات الطعام واستمرار التيار الكهربائي.
وأشاد طلاب جامعيون بمبادرات المجلس الانتقالي الجنوبي في دعم السكنات الطلابية، كما حصل في المكلا قبل سنوات، ويأملون بمزيد من الدعم للسكنات، لئلا تُجبر الظروف السيئة العديد من الطلاب للجوء إلى سكنات حزب الإصلاح الإرهابي.