جدد الجنوبيون ثقتهم بالمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي تزامنًا مع حلول الذكرى الـ(59) لثورة 14 أكتوبر المجيدة. وأكدوا على أن شعب الجنوب لن يقبل إلا باستقلال غير مشروط أو مؤجل، مُشيرين إلى أن: “الجنوب لجميع أبنائه دون إقصاء أو تهميش”. جاء ذلك خلال اطلاق الناشطون والسياسيون الجنوبيون عصر اليوم الخميس 13 أكتوبر..." />
جدد الجنوبيون ثقتهم بالمجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي تزامنًا مع حلول الذكرى الـ(59) لثورة 14 أكتوبر المجيدة.
وأكدوا على أن شعب الجنوب لن يقبل إلا باستقلال غير مشروط أو مؤجل، مُشيرين إلى أن: “الجنوب لجميع أبنائه دون إقصاء أو تهميش”.
جاء ذلك خلال اطلاق الناشطون والسياسيون الجنوبيون عصر اليوم الخميس 13 أكتوبر / تشرين الأول 2022م، هاشتاج #ثوره14اكتوبرالجنوب_يتحرر عبر أشهر مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر).
وقالوا: “تحل الذكرى الـ(59) لثورة 14 أكتوبر المجيدة تزامنًا مع الانتصارات العسكرية والسياسية التي يحققها الجنوب”.
وأكدوا أن: “الثوابت والحقوق الوطنية في استكمال التحرير والاستقلال واستعادة وبناء دولة الجنوب كاملة السيادة على حدودها الجغرافية والسياسية المتعارف عليها دوليًا قبل 21 مايو / ايار 1990م، وعاصمتها الأبدية عدن، خيار لا رجعة فيه”.
وأشاروا إلى أن: “الذكرى الـ(59) لثورة 14 أكتوبر المجيدة تأتي والجنوب يعيش تطورات سياسية وعسكرية كبيرة”، مشيرين إلى أن: “ثورة 14 أكتوبر المجيدة تكتسب أهمية بالغة لدى شعب الجنوب كونها حققت لشعبنا الجنوبي الأبي حريته واستقلاله وقضت على الاستعمار الذي ظل جاثما على الجنوب قرابة (129) عامًا”.
وتابعوا: “ثورة 14 أكتوبر المجيدة علامة فارقة في تاريخ الجنوب تجسد نضال الآباء وعظمة انتصاراتهم وعزيمتهم البطولية للتحرر من الاستعمار”، مؤكدين ان: “إرادة شعب الجنوب العربي هي المعيار الوحيد لمستقبل أي مشروع سياسي في أرضه”.
واكملوا: “استقلال الجنوب والنهوض بدولته الفيدرالية وانضمامها إلى المجتمع الدولي وعودة عضويتها بالمنظمات الدولية قضية مصيرية لا تقبل المماطلة”.