بمناسبة حلول الذكرى ال59 لثورة ال14 من اكتوبر المجيدة يطيب لنا في جبهات محور الضالع -قيادة وأفراد- ان نرفع أسمى ايات التهاني والتبريكات لفخامة الشعب الجنوبي الأبي صانع الأمجاد ومهد الثورات، كما نرفع اسمى تهانينا لقيادتنا السياسية والعسكرية ممثلة بقيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي على رأسهم سيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي القائد الأعلى للقوات المسلحة..." />
بمناسبة حلول الذكرى ال59 لثورة ال14 من اكتوبر المجيدة يطيب لنا في جبهات محور الضالع -قيادة وأفراد- ان نرفع أسمى ايات التهاني والتبريكات لفخامة الشعب الجنوبي الأبي صانع الأمجاد ومهد الثورات، كما نرفع اسمى تهانينا لقيادتنا السياسية والعسكرية ممثلة بقيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي على رأسهم سيادة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي، نائب رئيس المجلس الرئاسي، ونعاهد الشعب والقيادة اننا سنظل اوفياء لهذه الوطن، وسنمضي قدما في صناعة النصر مستلهمين المجد الذي خلفه لنا آبائنا واجدادنا صانعي ثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيدة.
وبهذه المناسبة المجيدة ايضاً، نهني كافة ابطال قواتنا المسلحة الجنوبية المرابطين في الثغور في جبهات الضالع خاصة، وكل الجبهات المشتعلة في مختلف بقاع أرض الجنوب، كما نهني كافة منتسبي قواتنا المسلحة بمختلف تشكيلاتها ومؤسساتها وأجهزتها على الثبات والصمود والتحدي في وجه كل الصعاب الجّمّة التي تحيط بهذا الوطن.
إن هذه الذكرى تأتي علينا هذا العام ونحن في نخوض حروباً ومعارك متعددة التسميات والأقطاب، سياسية وعسكرية وامنية واقتصادية، ولاشك اننا نواجه تحدياً كبيراً في معركتنا مع الإرهاب المسيس وداعميه من القوى الطامعة في أرض الجنوب، كما نحب ان نطمن شعب الجنوب اننا قد قطعنا شوطاً كبيرا في استئصال الإرهاب وتجفيف منابعه واجتثاث شأفته، ودفعنا خيرة الرجال ثمناً لكي ينعم شعب الجنوب بالأمن والأمان، ولكي تعود هذه المنطقة الجغرافية امنة ومستقرة وأن تستعيد موقعها الجيوسياسي والثقافي والاقتصادي ومصدر أمن وأمان لكل دول الأقليم والعالم.