في ليلة عيد الميلاد غابت المظاهر الاحتفالية وخيّم الصمت على شوارع قرية الزبابدة الفلسطينية التي تضم واحدا من أكبر المجتمعات المسيحية في الضفة الغربية المحتلة. وكانت القرية التي يبلغ عدد سكانها نحو خمسة آلاف نسمة، تستقبل عادة المسيحيين الفلسطينيين الذين يتوافدون من القرى والبلدات القريبة للاستمتاع بأجواء العيد حيث الزينة الملونة والأسواق. لكن هذه السنة..." />