السبت, نوفمبر 23, 2024
الصوت الجنوبي – تقرير خاص في 15 يناير الجاري، وصل الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى سويسرا على رأس وفد بلادنا للمشاركة في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي الـ 54 المقام في منتجع دافوس شرق البلاد. وحضر الرئيس الزُبيدي، يرافقه وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد..." />
الصوت الجنوبي – تقرير خاص
في 15 يناير الجاري، وصل الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى سويسرا على رأس وفد بلادنا للمشاركة في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي الـ 54 المقام في منتجع دافوس شرق البلاد.
وحضر الرئيس الزُبيدي، يرافقه وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، ووزير الكهرباء والطاقة المهندس مانع بن يُمين النهدي، ووكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي منصور زيد، حفل افتتاح المنتدى الذي انطلقت فعالياته بمشاركة أكثر من 2800 شخصية بينهم 60 رئيس دولة وحكومة، وحشد كبير من السياسيين ورجال الأعمال وقادة الاقتصاد من مختلف دول العالم.
هذه الزيارة تأتي في ظروف معقدة في المنطقة في ظل الاعتداءات الحوثية في البحر الأحمر وما آلت اليه من نتائج سلبية على الاوضاع الاقتصادية عكست ذلك على معاناة شعب الجنوب.
وتأتي الجولة الجديدة اقتصادية تضاف الى الجولات السابقة الخارجية على الصعيد السياسي والدبلوماسي لتؤكد مدى حرص الرئيس القائد على ايصال قضية شعب الجنوب الى أبعد مدى وتحقيق الهدف الأسمى المتمثل في استعادة الدولة الجنوبية على حدود عام 1990م ولتؤكد للعالم مدى صبر ابناء الجنوب وتحملهم نظير ذلك أقسى المعاناة.
لقاءات مكثفة
وعلى هامش افتتاح المنتدى، عقد الرئيس الزُبيدي اجتماعا ثنائيا مع وزيرة خارجية فنلندا إلينا فالتونن، تركز حول التطورات الأخيرة المنطقة وفي مقدمتها التصعيد الحوثي في البحر الأحمر وباب المندب وتداعياته على الوضع الإنساني في بلادنا، وانعكاساته على العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب وإحلال السلام في بلادنا.
وقال الرئيس القائد: “لقاء مثمر عقدته مع وزيرة الخارجية الفنلندية إلينا فالتونن، على هامش مشاركتنا في افتتاح في المنتدى الاقتصادي الدولي، ناقشنا خلاله جُملة التطورات التي تشهدها بلادنا، وفي مقدمتها التصعيد الحوثي في البحر الأحمر وسبل معالجتها”.
وأضاف: “كما قدمت الشكر لما تقدمه فنلندا من مساعدات إنسانية لشعبنا في ظل الظروف التي تعيشها بلادنا”.
وعلى هامش مشاركته في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في سويسرا، التقى الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، معالي الأستاذ جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وناقش اللقاء مستجدات الأوضاع السياسية والإنسانية في بلادنا والمنطقة في ظل التصعيد الحوثي في البحر الأحمر وباب المندب.
كما استعرض اللقاء آخر المستجدات المتعلقة بالعملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب وإحلال السلام في بلادنا.
وواصل الرئيس القائد عيدروس الزبيدي مباحثاته مع رؤساء الوفود المشاركة في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا.
والتقى الرئيس الزُبيدي على هامش مشاركته في فعاليات المنتدى، وزير خارجية مملكة النرويج معالي أسبن بارث اييد، حيث ناقش معه التطورات التي تشهدها المنطقة في ظل التصعيد الحوثي الذي يستهدف خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب.
كما بحث الرئيس الزُبيدي مع السيد أييد الجهود التي تبذلها حكومة النرويج للدفع بعملية السلام التي يقودها مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لإحلال السلام في اليمن.
وثمّن الرئيس الزُبيدي في اللقاء الدعم الإنساني الذي تقدمه النرويج للتخفيف من تداعيات الأزمة الإنسانية التي خلفتها الحرب في بلادنا.
وقال الرئيس عيدروس الزبيدي:” لقاء مثمر جمعني بوزير خارجية مملكة النرويج، معالي أسبن بارث اييد، ناقشنا خلاله التطورات الإقليمية في ظل التصعيد الحوثي في البحر الأحمر والحاجة إلى معالجة أسبابها الجذرية، بما في ذلك إيجاد استراتيجية لحل شامل يعالج قضايا الصراع المحورية ويؤسس لسلام دائم ومستدام في بلادنا”.
في ذات السياق عقد الرئيس القائد، لاحقاً، اجتماعا ثنائيا مع معالي تانيا فاجون نائب رئيس وزراء جمهورية سلوفينيا، بحث خلاله سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين ودور سلوفينيا في الدفع بجهود إحلال السلام في المنطقة من خلال موقعها كعضو في مجلس الأمن.
وضمن لقاءاته على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي عقد الرئيس الزُبيدي أيضا اجتماعا ثنائيا مع دولة رئيس وزراء جمهورية تيمور الشرقية شانانا غوسماو، استعرض خلاله الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها، كما بحثا تجربة تيمور الشرقية في التعافي الاقتصادي وبناء مؤسسات الدولة وإمكانية الاستفادة منها في بناء مؤسسات الدولة في بلادنا في مرحلة ما بعد إنهاء الصراع وإحلال السلام
إلى ذلك، التقى الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، في اليوم التالي، كل من مسرور بارزاني رئيس حكومة إقليم كوردستان العراق، والسيد إينوك قاودنقوانا وزير مالية جمهورية جنوب أفريقيا، رئيس وفد بلاده المُشارك في المنتدى.
واستعرض الرئيس الزُبيدي خلال لقائه بدولة رئيس وزراء إقليم كوردستان العراق، العلاقات الثنائية بين بلادنا والعراق الشقيق وآفاق التعاون المشترك على مختلف الأصعدة.
وعبّر الرئيس الزُبيدي خلال اللقاء عن إدانته للهجوم الذي استهدف محافظة أربيل، معربا عن تعازيه لأسر الضحايا من المدنيين الذين قضوا نحبهم في الهجوم الإرهابي يوم أمس الأول، وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.
وفي اللقاء، الآخر بحث الرئيس الزُبيدي مع السيد إينوك قاودنقوانا وزير مالية حكومة جمهورية جنوب أفريقيا آفاق التعاون المشترك بين بلادنا وجمهورية جنوب أفريقيا، وسُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وفي ذات اليوم، شارك الرئيس القائد عيدروس الزبيدي، في الحلقة النقاشية التي عُقدت بعنوان “صراع الشرق الأوسط: ما نهاية اللعبة؟”، كجزء من الفعاليات النقاشية في المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي يحتضنه منتجع دافوس بسويسرا.
وتحدث الرئيس الزُبيدي خلال الحلقة النقاشية، التي تحدث فيها رئيس حكومة إقليم كوردستان العراق مسرور بارزاني، والسيد جير بيديسن مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، وكارين فون هيبل المديرة التنفيذية لمركز “RUSI” للدراسات، حول التطورات التي تشهدها بلادنا وفي مقدمتها التصعيد الحوثي ضد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب.
وأكد الرئيس الزبيدي أن الهجمات الحوثية ضاعفت وستضاعف من معاناة المواطنين المعيشية، ومصاعب البلاد الاقتصادية، خصوصا وأن بلادنا تعتمد بشكل شبه كلي على الواردات التي تصلها عبر البحر عبر وسائل نقل مستأجرة من شركات دولية.
وأضاف الرئيس الزُبيدي: “مواجهة التصعيد الحوثي في البحر الأحمر وباب المندب، يمثل اليوم مسؤولية دولية، كون هذا الممر المائي يمثل أهمية كبرى ليس لبلادنا فقط، وإنما لدول العالم أجمع، حيث تمر عبره نسبة كبيرة من واردات العالم من الغذاء والوقود والدواء، وإقامة تحالف دولي تقود الولايات المتحدة وبريطانيا أمر جيد، وخطوة كانت يجب أن تتم بشكل مبكر، ومن جانبنا نحن ندعوهم لمواصلة ردع هذه المليشيا وإيجاد استراتيجية مثلى لكبح جماح هذه التهديدات”.
وأشار الرئيس القائد إلى أنّ الصراع في المنطقة سيستمر، طالما لا توجد إجراءات رادعة للتهديدات الحوثية، مضيفا بقوله: “بقاء هذا المليشيا، يعني إبقاء هذا الجزء من العالم منطقة صراع “، ومنوها في السياق بأن استمرار التصعيد الحوثي يسرع من استعادة وضع الدولتين في اليمن.
كما جدد الرئيس الزُبيدي في سياق حديثه، أن مليشيا الحوثي تحاول أن تغطي على جرائمها وممارساتها غير الإنسانية بحق الشعب اليمني، عبر ادعائها نصرة الشعب الفلسطيني، والسكان في قطاع غزة.
وفي ختام الحلقة، التي خصصت للصراع العربي الإسرائيلي، والحلول التي يراها مناسبة لقضية فلسطين، أكد الرئيس الزُبيدي على ضرورة أن يقيم الشعب الفلسطيني دولته وفقا للمبادرة العربية التي قدمها الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ووفقا لمبدأ حل الدولتين بحدود العام 1967.
تأييد واسع وإشادة بالجهود
من جانبهم أطلق سياسيون وصحفيون وناشطون جنوبيين وسم “#الرئيسعيدروسفي_سويسرا”، للتأكيد على أهمية الزيارة ودلالاتها في هذا التوقيت المهمة لا سيما مع المفاوضات الجارية بشأن الأزمة في اليمن، وكذا مع استمرار استهداف ميليشيا إيران الحوثية الإرهابية للملاحة الدولية وخطوط التجارية وأمن واستقرار المنطقة وما تمثله هذه الزيارة لإيصال القضية الجنوبية للمحافل الدولية.
ورصد “الصوت الجنوبي” أبرز ما كتبه السياسيون والصحفيون والناشطون الجنوبيون على منصة (X) تويتر سابقاً، نستعرضها فيما يلي:
وأكد المستشار الإعلامي للرئيس الزُبيدي الدكتور صدام عبد الله، رئيس قطاع الصحافة في الإعلام الحديث على أنّ زيارات الرئيس القائد عيدروس الزبيدي الخارجية تكتسب أهمية تاريخية كونها تأتي في إطار حرصه الشديد لتوصيل مطالب واستحقاقات شعب الجنوب في استعادة دولته.
ولم تقتصر هذه المشاركات على أبناء الجنوب، وكان الصوت العربي حاضر، حيث قال الكاتب البحريني والخبير في الشؤون السياسية الاستراتيجية أمجد طه:”حان الآن موعد إعلان عودة السيادة لدولة الجنوب العربي بتوقيت عدن العاصمة”.
واضاف الكاتب البحريني: “في حال دعمت القوات الدولية قوات الجنوب العربي، سيتم تأمين الممر الدولي المحاذي لحدود الجنوب مع جمهورية اليمن على طريقة دعم كوريا الجنوبية ضد كوريا الشمالية رغم امتلاك الشمالية للنووي- بقيت منبوذة منكسرة”.
“كم نحن فخورون بجهود الرئيس القائد المشهودة وتحركاته السياسية والدبلوماسية إقليميا ودوليا، ويزيدنا فخرا واعتزازا أن تكون مشاركا في أهم مؤتمر اقتصادي عالمي لمحاولة فتح الأبواب المغلقة عن قضية شعبنا العادلة”، كتب الدكتور حسين العاقل، مضيفاً: “ندعو الله لك بالتوفيق في تمكنك من ايصال مشروعك الاقتصادي إلى الراي العام الدولي بنجاح”.
وأردف: “نتمنى ان يكون حضور الرئيس عيدروس الزبيدي للمشاركة في مؤتمر دافوس بسويسرا له دور فاعل في بلورة قضية شعب الجنوب من الناحية الاقتصادية بما يخدم ويؤمن للشركات النفطية العالمية حق الاستثمار وفتح لها مجالات الثقة في الشراكة العادلة وفق الطرق المشروعة”.
وأشارت المحامية نيران سوقي إلى أنّ الجنوب اليوم يخوض معركة شرسة على كافة الأصعدة سياسيًا، وعسكريًا، واقتصاديًا، وخدميًا. وأضافت: “إنّها حرب وجودية وحتمًا سينتصر بها شعب الجنوب لأنه صاحب حق ويحمل قضية عادلة لن يتحقق السلام إلا بها.
ضرورة اجتثاث مليشيا الحوثي في اليمن
طالب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عيدروس بن قاسم الزُبيدي في مقابلة مع وكالة فرانس برس، الخميس الماضي، بدعم غربي للقوات الموالية للحكومة اليمنية لإطلاق عملية بريّة تساند الضربات الأميركية البريطانية على مليشيا الحوثيين اليمنية.
وشنّت الولايات المتحدة وبريطانيا، الأسبوع الماضي، سلسلة ضربات جوية على مواقع عسكرية تابعة لمليشيا الحوثي في شمال اليمن، قبل أن يستهدف الجيش الأميركي في اليوم التالي وهذا الأسبوع مجدّدًا المليشيات اليمنية.
يأتي ذلك ردًا على عشرات الهجمات التي نفّذها الحوثيون في الأسابيع الماضية على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب.
وقال الرئيس الزبيدي في تصريحات لفرانس برس، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، تابعها محرر “الصوت الجنوبي” إنّ “أميركا وبريطانيا قامتا بضربات ردع” معتبرًا أن “التصعيد لا يزال مستمراً ولا بد من تحالف دولي وإقليمي لتأمين الملاحة الدولية في البحر الأحمر”.
وأضاف “نريد دعمًا (غربيًا) لقواتنا البرية، لدعم العمليات” الغربية “لحماية باب المندب وحماية الأمن والسلم الاجتماعي في اليمن وتأمين الملاحة الدولية في هذا الممر الدولي الهام”.
وأكد الرئيس الزبيدي أن من خلال التحالف بقيادة السعودية “هناك عمليات قوية لكنها غير كافية لردع الحوثي وتدمير بنيته التحتية وعودة الشرعية، لا بد من دعم قوات برية على الأرض وهذه القوات تتبع للحكومة الشرعية هذه القوات هي التي تستطيع تحقيق انتصار على الأرض، لأن الضربات القوية بدون عمليات برية لا جدوى لها”.
وفي ردّ مكتوب بالإنجليزية على سؤال طُرح عليه لاحقًا، أوضح الزبيدي أن الدعم الغربي يجب أن يشمل تبادل المعلومات الاستخبارية وبناء القدرات العسكرية من خلال التدريب وتوفير المعدات.
وقال: “هذا النهج يمكّن القوات المحلية الفعالة وذات المصداقية من الانضمام إلى جهود الضربات الجوية الغربية الموجّهة”.
وأضاف أن “هذا نقاش نرغب في إجرائه مع الولايات المتحدة وبريطانيا. إن عدم وجود نهج مشترك لن يؤدي سوى إلى تكرار أخطاء الجهود السابقة”.
وكانت واشنطن ولندن قد وجهتا تحذيرات متكررة للحوثيين من “عواقب” ما لم يوقفوا هجماتهم على السفن.
وشكّلت واشنطن تحالفًا بحريًا دوليًا لحماية الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي تمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية. وقد اعترضت القوات الأميركية في المنطقة عشرات الصواريخ والمسيّرات التي أطلقها الحوثيون على السفن في الأسابيع الأخيرة.
ومع تواصل الهجمات على السفن، أدرجت الولايات المتحدة الأربعاء الحوثيين على قائمة الكيانات “الإرهابية”.
وتعقيبًا على ذلك، قال الرئيس الزبيدي إن “الحوثيين فعلياً قاموا بعمليات إرهابية ضد السفن وضد الممر الدولي، هم منظمة إرهابية قامت بأعمال خارجة عن الأعراف الأممية والدولية والتصنيف هذا مسألة طبيعية”.
يأتي هذا التصعيد في وقت كان يستعدّ طرفا النزاع في اليمن للدخول في عملية سلام تقودها الأمم المتحدة كجزء من خريطة طريق لإنهاء الحرب في أفقر دول شبه الجزيرة العربية.
لكنّ الرئيس الزبيدي قال إن “الحوثي هو من قام بالتصعيد كطرف في العملية السياسية، والتصعيد في باب المندب هو ما أوقف العملية السياسية”.
واتّهم الزبيدي إيران بأنها “الممول والداعم الرئيسي للحوثيين وقد زودتهم بالمسيرات والصواريخ والخبراء”.
وأشار الرئيس القائد إلى أن “العملية العسكرية الآن في باب المندب لا يستطيع الحوثي القيام بها من دون إيران” معتبرًا أن “الحرس الثوري (الإيراني) هو من يدير الحوثيين والعمليات العسكرية في باب المندب”.
نوفمبر 20, 2024
نوفمبر 13, 2024
نوفمبر 8, 2024
نوفمبر 6, 2024