أجبر الارتفاع الكبير غير المسبوق في المياه الجوفية في مدينة زليتن بغرب ليبيا عشرات الأسر على هجر منازلها جراء تضررها بسبب هذه الظاهرة التي تثير مخاوف من حدوث أزمة بيئية. في حين لا تزال كارثة الفيضانات القاتلة التي دمرت مدينة درنة في شرق ليبيا في أيلول/سبتمبر الماضي في أذهان الجميع، تشهد زليتن الواقعة على بعد..." />
أجبر الارتفاع الكبير غير المسبوق في المياه الجوفية في مدينة زليتن بغرب ليبيا عشرات الأسر على هجر منازلها جراء تضررها بسبب هذه الظاهرة التي تثير مخاوف من حدوث أزمة بيئية.
في حين لا تزال كارثة الفيضانات القاتلة التي دمرت مدينة درنة في شرق ليبيا في أيلول/سبتمبر الماضي في أذهان الجميع، تشهد زليتن الواقعة على بعد 160 كيلومترا شرق العاصمة طرابلس، وريفها، منذ شهرين ارتفاع مستوى المياه الجوفية وفيضانها.
ويفيد بعض أبناء المدينة البالغ عدد سكانها 350 ألف نسمة، بأن الظاهرة ليست بجديدة في المنطقة إلا انها تأخذ الآن حجما غير مسبوق.