أثار القرار الصادر بتعيين العميد محسن علي ناصر أحمد مرصع قائداً لمحور الغيضة، جنون المليشيات الإخوانية الإرهابية.
القرار صدر عن مجلس القيادة الرئاسي، وحمل رقم 38 لسنة 2022، وقضت المادة الأولى منه بتعيين العميد محسن علي ناصر أحمد مرصع قائداً لمحور الغيضة، بالإضافة إلى عمله قائداً للشرطة العسكرية بمحافظة المهرة ويرقى إلى رتبة لواء.
وقضت المادة الثانية من القرار، العمل به من تاريخ صدوره ونشره في الجريدة الرسمية والنشرات العسكرية.
القرار الذي يدفع نحو تعزيز منظومة الأمن والاستقرار أثار جنون المليشيات الإخوانية على مدار الساعات الماضية.
ورصد “المشهد العربي”، الكثير من تغريدات إرهابيي الإخوان، الذين عبروا بكل وضوح عن استيائهم الشديد من تلك الخطوة، وحاولوا التشكيك فيها.
اللافت أن عناصر الإخوان التي اشتهر عنها دعم الإرهاب على مدار الفترات الماضية، أقرت بكل وضوح أن سبب تخوفها من هذا القرار أن الجنوب سيكون قادرا على فرض معادلة الأمن والاستقرار في المهرة.
يأتي ذلك بعدما تعرضت المحافظة لمؤامرة إخوانية على مدار الفترات الماضية، سعت وبكل وضوح إلى إغراق المحافظة في حالة من الفوضى الأمنية، وهي مؤامرة يُشهرها حزب الإصلاح في كل محافظات الجنوب العربي.
اللافت أن جنون الإخوان بعد هذا القرار تجلى بوضوح كذلك في شن هجمات عدائية ضد التحالف العربي، وتوجيه عبارات مسيئة تكشف عن خبث نوايا تنظيم الإخوان الذي تنكر لجهود التحالف العربي طوال الفترات الماضية على كل المستويات سواء العسكرية أو السياسية أو الإغاثية.
في المقابل، فإن قرار تعيين العميد مرصع قائداً لمحور الغيضة، قوبل بترحيب جنوبي كبير، كونه يرسّخ إعادة الجنوب إلى أبنائه، بعدما تعرض الجنوب لاختطاف قراره وسلطته من قبل قوى صنعاء الإرهابية على مدار الفترات الماضية.
الحضور الجنوبي على هذا النحو يقضي على مؤامرة إخوانية كانت تحول الحضور العسكري في المهرة، عبر الدفع بعناصر إرهابية في محاولة لترسيخ حضورها هناك، وفي مسعى مشبوه لاستباق تحركات الجنوب الرامية إلى فرض معادلة الأمن الشاملة.