بيقضة امننا و وعي و ارادة شعبنا تم افشال مخطط التآمر لتلك القوى الحاقدة التي تسعى لجر الجنوب إلى أتون الفوضى والانفلات الأمني ، وما تسيس القضايا الجنائية والحقوقية الا لأهداف دنيئة واضحة للجميع .. واليوم أثبتت قواتنا المسلحة والأمن أنها الدرع الواقي لحقوق ومكتسبات شعبنا وحمايته من تلك الفئة المازومة التي تختلق الأزمات وتفتعل الفتن وتحاول ضرب النسيج الجنوبي لفكفكة لحمته الوطنية .. ماحدث يوم امس اكبر دليل بأن ابطالنا لم يوجهوا فوهات بنادقهم نحو صدور المتظاهرين برغم وجود مندسين مأجورين بين أوساط المتظاهرين ، الذين حاولوا استهداف و قنص القوة التي تحمي تلك المظاهرة السلمية ، حيث تبين أن هناك مسلحين مندسين بينهم ويحرضون بقية المتظاهرين السلميين قاموا بضرب في الهواء لتفريقهم بعد أن تعرضوا للرمي بالحجارة و وابل من الرصاص الحي و لم يردوا عليهم بل تحلوا بضبط النفس لأن المتظاهرين مننا و الينا كجنوبيين تجمعنا هوية وانتماء لهذه الارض الجنوبية الطاهرة ، وما سقوط شهيد من قوات الأمن الجنوبية وجرح آخر لهو دليل آخر أن قواتنا المسلحة والأمن تواجدات لحماية المتظاهرين و حرصت الا تتواجد اي مظاهر مسلحة امتثالاً لتوجيهات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي .. سنتساهل في كل شي الا الأمن والسكينة لوطننا و لشعبنا الجنوبي في العاصمة عدن وكل محافظات الجنوب عامة .. تخيلوا الوضع معكوس أن الشهيد أو الجريح من المتظاهرين هنا سنقف جميعنا لمحاسبة من افتعل ذلك ولكن الشهيد جندي من جنود الأمن الجنوبي ومهمته أنه حرص على تنظيم وحماية المظاهرة السلمية ، الا يحق لنا أن نتابع ونتحرى من قتله بدم بارد ذو نية خبيثة .. وللحديث بقية ..