الخميس, سبتمبر 19, 2024
الصوت الجنوبي _ تقرير خـاص تشهد محافظة حضرموت كبرى محافظات الجنوب، حراك قبلي واسع من مختلف قبائل المحافظة، والذي تركز جُله على ضرورة انتزاع حقوق حضرموت وأبناءها المشروعة، وكذا توحيد الكلمة وعدم التفرد بالقرارات، وأن لا يكون أحد وصي على حضرموت. مجلس القيادة الرئاسي عقد يوم الثلاثاء الماضي، اجتماعا ضم جميع أعضائه وذلك لمناقشة التطورات..." />
الصوت الجنوبي _ تقرير خـاص
تشهد محافظة حضرموت كبرى محافظات الجنوب، حراك قبلي واسع من مختلف قبائل المحافظة، والذي تركز جُله على ضرورة انتزاع حقوق حضرموت وأبناءها المشروعة، وكذا توحيد الكلمة وعدم التفرد بالقرارات، وأن لا يكون أحد وصي على حضرموت.
مجلس القيادة الرئاسي عقد يوم الثلاثاء الماضي، اجتماعا ضم جميع أعضائه وذلك لمناقشة التطورات المحلية، خصوصاً ما تشهده حضرموت من تصعيد مستمر، وذلك لوضع خطة مشتركة حول أولويات المرحلة ومتطلبات تنفيذها للتخفيف من معاناة المواطنين.
واكد مجلس القيادة الرئاسي تفهمه الكامل للحقوق المطلبية لابناء حضرموت، منوها بوعي كافة مكوناتهم سلطة محلية، وقوى سياسية ومجتمعية في تعزيز وحدة الصف،والنأي بالمحافظة عن أي توترات أو خلافات بينية، والتفرغ لتنميتها، وتخفيف معاناة ابنائها وتعزيز حضورها في صنع القرار المحلي، والمركزي.
قبائل سيبان
في الـ 12 من سبتمبر الجاري، عقدت قبائل سيبان بدعوة من مشائخ ومناصب آل العمودي، لقاءً موسعًا لمناقشة الأوضاع الراهنة في حضرموت وتوحيد الموقف القبلي تجاه المطالب المشروعة لأبناء المحافظة، وفي اللقاء الذي حضره ممثلون عن قبائل سيبان في موقع رأس حويره، تم التأكيد على أن القبيلة تمثل كيانًا مستقلًا لا يتبع أي مكون حزبي أو سياسي.
وأكد الحاضرون على الحقوق المشروعة لأبناء حضرموت في الثروة والمشاريع الاستراتيجية وتحسين الخدمات والبنية التحتية وتوفير فرص العمل وتمكين أبناء حضرموت من الخانات العسكرية والأمنية الإضافية المطلوبة بما يتوافق مع حجم ومساحة حضرموت، وأنها مطالب عامة لجميع القبائل وأطياف المجتمع المختلفة وليست محصورة في قبيلة واحدة أو مكون سياسي أو مجتمعي واحد لتمثيل حضرموت في هذه المطالب والتفرد بالقرار.
وأشاروا إلى أن قبائل سيبان هم الحصن المتين والصخرة الثابتة التي ستحافظ على وحدة الصف، رافضين كل محاولات التفرقة والانقسام والتشتت وأنها لن تسمح بانزلاق حضرموت في أتون الفتن والصراعات، وستكون حاضرة مع جميع الخيرين في الحفاظ على الأمن والأمان تحت مظلة مؤسسات الدولة والنخبة الحضرمية والأجهزة الأمنية.
ودعا مناصب ومشائخ ال العمودي وقبائل سيبان جميع القبائل في الساحل والوادي والصحراء والهضبة ومشائخ ومناصب وسادة إلى تداعي للقاء موسع لتدارس احتياجات ومتطلبات حضرموت لمعالجة المشاكل القائمة وعدم المساس بالمصالح العامة والخاصة وأن لا تكون مطالب حضرموت شماعة لتحقيق مآرب ضيقة أو الاضرار بمصالح المواطنين.
مختتمين بأن المناصب ومشائخ ال العمودي وقبائل سيبان تمد يدها للجميع لما فيه من خير لحضرموت والصالح العام وأنها ستبقى للتواصل مع جميع الأطراف لوأد الفتنة وتفويت الفرصة على من يريد لحضرموت السوء والخراب.
لجنة التواصل
في الـ 15 من سبتمبر الجاري، نظمت لجنة التواصل لتحقيق مطالب حضرموت، لقاء موسع لوجهات ”المناصب والمشايخ والمقادمة“ القبلية والشخصيات الاعتبارية بساحل حضرموت، بعنوان “حضرموت لن تنتزع حقوقها إلا بجبهة قوية متماسكة” لتوحيد الصف والكلمة للتوجه نحو تحقيق المطالب من أجل انتزاع حقوق المحافظة، ومواجهة التحديات الراهنة.
وأكد اللقاء على تبني كل مطالب حضرموت العادلة ومعالجة كافة الملفات بما فيها ماجاء في بيان قبائل سيبان بدعوة آل العمودي، وتشكيل لجنة اقتصادية عليا بالمحافظة تدار من قبل شخصيات ذات نزاهة وكفاءة وخبرة تدير أعمالها بمهنية وشفافية واقتدار.
وطالب بحلول إسعافية من السلطات المركزية والمحلية للحد من انقطاعات التيار الكهربائي والاستفادة من الإيرادات لإنشاء محطة توليد، ومعالجة الاشكاليات عبر حلول عقلانية لتفادي تفاقمها وتحولها إلى أزمات وصراعات تدخل المحافظة في حالة احتقان سياسي.
ودعا إلى تشكيل مجلس من مختلف مكونات وقوى المحافظة لمن تنطبق عليهم الكفاءة والنزاهة لرفد السلطة المحلية، مشدداً على أن لا يحق لأي شخصية أو جماعة أو فئة أو حزب أو مكون أو قبيلة أن تدعي احقيتها في السلطة أو تمثيل حضرموت.
كما أكد على الحفاظ ودعم قوات النخبة الحضرمية والأمن ورفض أي تشكيلات أو تحركات مسلحة لا تخضع للأمن والنخبة، وتمكين قوات النخبة الحضرمية لبسط سيطرتها على كامل التراب الحضرمي وكذا تمكين حضرموت سياسيا واداريا وعسكريا وأمنيا.
أما بخصوص حصة حضرموت فقد أكد على رفعها من العائدات النفطية بما يلبي احتياجاتها ويعالج ملف الخدمات بشكل جذري، ونقل مكاتب الشركات النفطية العاملة في حضرموت إلى المكلا وأعطاء الأولوية لأبناء المحافظة ومناطق الامتياز في التوظيفات وغيرها.
وتطرق إلى واحدية القرار والتصدي لأي محاولات تسعى إلى تمزيق النسيج الحضرمي وعدم السماح بجر حضرموت للعنف والصراعات، والتأكيد على التمسك بخيار أن تكون حضرموت ولاية فيدرالية ضمن الدولة الجنوبية الاتحادية الفيدرالية القادمة، وكذا على العلاقة الوطيدة مع دول التحالف العربي ممثلة بالسعودية والامارات وحثهم على مواصلة دعمهم.
قبائل نوح
الصحفي فاروق العكبري، قال في تصريح خاص لـ ”الصوت الجنوبي“: إن ”الاجتماع الشامل لكل قبائل نوّح في منطقة بضه وادي دوعن، جاء بدعوة من مناصب ومشايخ آل العمودي بعد الاجتماع الموسع لقبائل سيبان، وذلك لتدارس الوضع الذي تمر به محافظة حضرموت نتيجة الصراعات السياسية“.
وبيّن العكبري، أن ”الاجتماع في مضمونه قبليه ومناقشة ماتمر به حضرموت من ازمات خانقة ومفتعلة والاستحواذ على حلف قبائل حضرموت من قبل افراد واستغلال هذا المكون القبلي في الصراع السياسي واستثمارة لصالح افراد بعيد عن حقوق حضرموت“.
وأكد العكبري، أن قبائل نوح مع حقوق حضرموت وضحت في كل المراحل التاريخية ولن تتراجع عن المطالبة بحقوق حضرموت ومكانتها وماتكتسبه من إرث تاريخي.
قبائل نعمان
وضمن سلسلة اللقاءات التي تشهدها حضرموت كان لقبائل نعمان لقاء جمع مقادمتها ووجاهاتها، والذي خرج بأن مطالب حضرموت هي مطالب عامة لكل أبناء حضرموت بكافة ألوانهم وأطيافهم وتوجهاتهم ولا تخص قبيلة أو مكون بعينه وعلى الجميع توحيد الصف والعمل على تحقيقها.
وأكدت قبائل نعمان رفضها التفرد بالقرار الحضرمي وتمزيق النسيج القبلي، ووقوفها الى جانب الدولة والنخبة الحضرمية ومؤسساتها الامنية والعسكرية ممثلة في قيادة السلطة المحلية بالمحافظة، وكذا تأييد دعوة مقادمة وعقلاء قبايل سيبان الى عقد لقاء موسع لكل قبائل حضرموت ومكوناتها لاتخاذ موقف موحد.
كما أصدرت عدد من المكونات القبلية والسياسية في حضرموت العديد من للبيانات التي رفضت خلالها التفرد في القرارات، وأختزال حضرموت في أفراد أو مكونات أو قبيلة، وشددت على ضرورة توحيد الكلمة لانتزاع حقوق حضرموت وتحقيق مطالب أبناءها المشروعة.
قبائل ثعين
مقادمة وأعيان قبائل ثعين أكدوا خلال لقاءهم محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، على وقوفهم مع صوت العقل وجمع الرأي وتوحيد الكلمة، منوهين بأهمية اجتماع الكلمة بوصفه مقصد شرعي عظيم لما يترتب عليه من مصالح عظيمة للناس، وأن الخروج عن ذلك يجر أبوابًا وخيمة من الشرور والفتن.
وقال مقادمة وأعيان ثعين “جئنا من المشقاص لاستشعارنا بخطورة الموقف لنستمع من رأس السلطة المحلية، وسنذهب ايضًا الى الهضبة، وسنسعى للخير ووحدة الصف وسنقول رأينا وكلمتنا بكل صدق، وسنحذر من أن يكون أهلنا ضحية لمؤامرة تبدأ من الوقود، كما سنحذر من مؤامرة قد تستهدف حُلم حضرموت “قوات النخبة الحضرمية”، وأن حضرموت عُرفت بمساندتها للعمل المؤسسي والنظامي وغير ذلك قد يجرّها للفوضى التي نخشاها ويطلبها أعدائها“.
وأكد مقادمة “ثعين” أن ما يجري فيه تمزيق لحضرموت، كما ان موقفنا واضح نقف مع مطالب حضرموت الحقيقية والمشروعة في الخدمات واستحقاقاتها في المباحثات السياسية القادمة.
وأطلقت قبائل “ثعين” مبادرة لتوحيد الصف، تبدأ من اللجوء لصوت العقل وإزالة النقاط غير الرسمية وأن تغطي قوات النخبة الحضرمية هذه المواقع، وان يتم تحديد مطالب حضرموت وتدوينها والاتفاق حولها من قبل الجميع، ودعت قبائل “ثعين” الجميع في مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت والسلطة المحلية والمكونات الأخرى وأعيان حضرموت كافة لعقد مؤتمر شامل يجمع الشمل ويوحّد الكلمة.
سبتمبر 19, 2024
سبتمبر 18, 2024
سبتمبر 18, 2024
سبتمبر 18, 2024