قالت أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية، إن اعتقال عمدة مدينة إسطنبول التركية، أكرم إمام أوغلو، والعديد من المعارضين الآخرين، “ضربة قاصمة للديمقراطية في تركيا”. وقالت بيربوك في بيروت: “نرى بوضوح أن المساحة المتاحة للسياسيين المعارضين آخذة في التقلص”، مضيفة “احترام حقوق الممثلين المنتخبين للشعب أمر أساسي غي دولة القانون الفاعلة”، مشددة على أن الحكومة التركية..." />
قالت أنالينا بيربوك وزيرة الخارجية الألمانية، إن اعتقال عمدة مدينة إسطنبول التركية، أكرم إمام أوغلو، والعديد من المعارضين الآخرين، “ضربة قاصمة للديمقراطية في تركيا”.
وقالت بيربوك في بيروت: “نرى بوضوح أن المساحة المتاحة للسياسيين المعارضين آخذة في التقلص”، مضيفة “احترام حقوق الممثلين المنتخبين للشعب أمر أساسي غي دولة القانون الفاعلة”، مشددة على أن الحكومة التركية ملزمة بالمبادئ الديمقراطية ودولة القانون، و”ننتظر منها أن تمتثل لذلك”.
وجاء ذلك بعد أن اعتقلت السلطات في تركيا، في إطار حملة مداهمات واسعة، السياسي المعارض البارز إمام أوغلو، وذلك قبل أيام قليلة من ترشيحه رسمياً للانتخابات الرئاسية عن حزب الشعب الجمهوري المعارض.
وقال حزب إمام أوغلو إن هذا الإجراء محاولة لانقلاب سياسي، ودعا إلى تنظيم مظاهرات احتجاج في جميع أنحاء البلاد.
ووفقا لوكالة الأنباء الرسمية، اعتقل ما لا يقل عن 84 آخرين إلى جانب إمام أوغلو.
وقال إمام أوغلو في رسالة مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي:” نواجه طغياناً كبيراً، ولكني أريدكم أن تعلموا أني لن أستسلم” واتهم الحكومة بـ”اغتصاب إرادة ” الشعب.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة في تركيا في 2028، ولكن من المرجح إجراء انتخابات مبكرة.