الصوت الجنوبي – تقرير خاص وصل يوم الخميس الماضي، إلى العاصمة السعودية، الرياض، وفد من ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في أول زيارة له إلى الرياض منذ بداية الحرب، لإجراء محادثات سياسية. وتأتي هذه الخطوة في ظل استمرار مراوغات مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران وتمسكها بذات المطالب الأولى والتي وصفها مجلس الأمن الدولي في..." />
وصل يوم الخميس الماضي، إلى العاصمة السعودية، الرياض، وفد من ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، في أول زيارة له إلى الرياض منذ بداية الحرب، لإجراء محادثات سياسية.
وتأتي هذه الخطوة في ظل استمرار مراوغات مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران وتمسكها بذات المطالب الأولى والتي وصفها مجلس الأمن الدولي في وقت سابق “بالمتطرفة”، من أجل الوصول إلى أي تسوية سياسية قادمة في اليمن.
وقالت مصادر يمنية إن وفداً من الحوثيين، على الأرجح يضم رئيس الوفد المفاوض محمد عبد السلام، وصل إلى مدينة الرياض أيضاً، برفقة وفد من سلطنة عمان.
وقال مصدر صحفي سعودي مقرب من المسؤولين في المملكة: إن “زيارة وفد الحوثيين إلى الرياض تمثل تقدماً ملموساً مهما كانت نتائجها”.
ونقلت رويترز عن مصادر قولها إن مسؤولين كبارا من الحوثيين وصلوا إلى الرياض يوم الخميس لإجراء محادثات لوقف إطلاق النار مع مسؤولين سعوديين.
وتأتي هذه التطورات بعد زيارة خاصة قام بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى سلطنة عمان، الثلاثاء الماضي. وزار وفد عماني صنعاء لمدة ثلاثة أيام بين 17 و20 أغسطس/آب من العام الماضي لدفع الوساطة المباشرة التي تقودها السلطنة بين الرياض والحوثيين.
وعقدت الجولة الأولى من المشاورات بوساطة عمان بين الرياض وصنعاء، والتي تجري بالتوازي مع جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة، في أبريل عندما زار مبعوثون سعوديون صنعاء.
وقالت المصادر، وفقاً لوكالة “رويترز”، إن المحادثات السعودية الحوثية تركز على إعادة فتح الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون ومطار صنعاء بشكل كامل، ودفع مرتبات الموظفين.
واكتسبت مبادرات السلام زخما منذ أن اتفقت السعودية وإيران على إعادة العلاقات في اتفاق توسطت فيه الصين.
وفي العام 2015، قادت المملكة العربية السعودية تحالفاً عسكرياً ضد مليشيات الحوثي، ساهم بشكل كبير إلى جانب القوات المسلحة الجنوبية بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي في تحقيق العديد من الانتصارات الساحقة.