الصوت الجنوبي – تقرير خاص أعلنت لجنة أمن حضرموت، يوم الثلاثاء الماضي، بدء حملة أمنية في مدينة المكلا لملاحقة “أشخاص مطلوبين وخارجين عن القانون”، أطلق عليها “ميزان العدل”. وقال بيان صادر عن اللجنة، نشره المكتب الإعلامي لمحافظ حضرموت، مبخوت بن ماضي، وتابعه “الصوت الجنوبي”: “نفذ الجيش وقوات الأمن في مدينة المكلا عملية” ميزان العدال”. وأضاف..." />
أعلنت لجنة أمن حضرموت، يوم الثلاثاء الماضي، بدء حملة أمنية في مدينة المكلا لملاحقة “أشخاص مطلوبين وخارجين عن القانون”، أطلق عليها “ميزان العدل”.
وقال بيان صادر عن اللجنة، نشره المكتب الإعلامي لمحافظ حضرموت، مبخوت بن ماضي، وتابعه “الصوت الجنوبي”: “نفذ الجيش وقوات الأمن في مدينة المكلا عملية” ميزان العدال”.
وأضاف البيان أن العملية: “استهدفت العديد من الخارجين على القانون الذين كانوا يخضعون لأحكام قضائية بسبب ممارستهم أعمال شغب في المدينة، وتصرفات غير مقبولة”.
ولفت البيان أن أحد الجنود أصيب بطلق ناري أثناء مشاركته في العملية، التي قادتها قوات النخبة الحضرمية وقوات المنطقة العسكرية الثانية.
وقال محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي في لقاء مع “الغد المشرق”: إن “هذه العملية تمت بنجاح كبير”، مضيفا أن “المطلوبين من الخارجين عن القانون وجهت لهم دعوات لتسليم أنفسهم، قابلوها بالتمرد”.
وأشار بن ماضي إلى أنه من بين المطلوبين، شخص على ذمة قضايا متعلقة بالإرهاب.
ويوم الخميس الماضي، دشن ناشطون على مواقع التواصل هاشتاج #بالنخبهنحفظحضرموت لدعم جهود عملية “ميزان العدل” التي نفذتها المنطقة العسكرية الثانية في مدينة المكلا.
وأشاد الناشطون بنجاح هذه العملية، مشددين على ضرورة استكمالها والقبض على المطلوبين لينالوا جزاءهم العادل.
وحذر المشاركون من الإساءة إلى قوات النخبة الحضرمية ومحاولات تشويه الحقائق.
وقالت قيادة المنطقة العسكرية الثانية: إن “العملية الأمنية ستستمر حتى تتحقق نتائجها المرجوة ويتم القبض على جميع المطلوبين”.
وردا على الاتهامات التي واجهت عملية “ميزان العدل” والقوات الأمنية باستخدام العنف وترويع المطلوبين وأسرهم، وذلك بعد تداول مقطع فيديو يظهر فيه أحد المطلوبين وهو يصرخ بجوار أسرته، قالت مصادر أمنية إن “العملية مخطط لها مسبقا”.
وأضافت أن “العملية نفذت بموجب توجيهات قسرية من النيابة العام”، وبينت أن “الشخص الذي ظهر في الفيديو كان يطلق النار على أفراد الأمن من نافذة منزله قبل مداهمة المبنى”.
في عام 2016 ، تمكنت قوات النخبة الحضرمية، بدعم من الإمارات والسعودية، من طرد عناصر تنظيم القاعدة من مناطق ساحل حضرموت.